النقد,, بين التأزم والانفراج!! 3 |
*إعداد: المحرر الثقافي
(نحن في مأزق ونطالب بعودة النقد) هكذا اعلنها صريحة الشاعر والروائي السوري سليم بركات كما نقل عنه غالي شكري في كتابه برج بابل.
(نقد الابداع) مضاف ومضاف اليه,, ربما هذا ما يبدو للقارىء للوهلة الاولى,, ولكن لاشك انهما شبا عن طوق هذا المعنى النحوي الضيق، فأضافا الكثير، وانطلقا في ركض مستمر الى حيث سماء تمتلىء بنجوم الابداع، وتزدان بكواكب النقد.
والجميع متفق على ان الممارسة النقدية عملية ضرورية للاتزان الابداعي المقدم في كل مكان وزمان,, فالنقد,, جزء اصيل من دعائم الحركة الثقافية، ويشكل الناقد ثالث ثلاثة اصول يُبنى عليها العمل الثقافي بعد المبدع والمتلقي.
والناقد الحيادي النزعة يفض بنقده العراك بين,, سلطوية الابداع وفوضوية التلقي!!
ولكن,.
لعل شيئا ما أصاب اقلام النقاد,, فاكتنفتهم علامات البرود والملل، بعد ان اكتشفوا انهم بنقدهم استعدوا اصحاب الابداع في ظل متلق ملتحف بلباس الصمت الدائم,,!!
* فما هي الاسباب الحقيقية لشهود الساحة الثقافية عموما تراجعا نقديا واضحا بالرغم من كثرة الانتاج الادبي الابداعي؟!
* وهل تحولت بعض القراءات النقدية القليلة عموما الى قراءات انتقامية؟!
وانطلاقا من وجهة نظر شخصية يتناول هذا المحور كل من: الناقد الدكتور مسعد العطوي والقاص الاستاذ محمد المنقري.
|
|
|