برز عبر مرسم نادي الهلال وليد الطويرقي يوقع عقداً مع اللوحة التشكيلية متنقلاً بين مختلف الأساليب |
الفنان الشاب وليد الطويرقي خريج جامعة الملك سعود قسم التربية الفنية من كلية التربية ويعمل معلماً للتربية الفنية في احدى المدارس المتوسطة بالرياض بدأ هذا الفنان الواعد تواجده منذ أن كان طالباً بالكلية وبرزت اعماله ضمن نشاط القسم ثم استمر في البحث والتجريب والحضور عبر المعارض الرسمية وأهمها وفي مقدمتها مرسم نادي الهلال إذ يعتبر هذا المرسم ومن فيه من اعضاء تشكيليين مصنعاً جديداً للمبدعين ويضم عدداً لابأس به من الأسماء الواعدة الذين يقدم لهم النادي سبل النجاح,, ويقدم الفنان وليد الطويرقي العديد من الإبداعات من خلال لوحاته المختلفة متنقلاً من اسلوب الى آخر مشبعاً بذلك احساسه المتدفق والباحث عن مختلف النوافذ والدروب للوصول إلى وجدان المتلقي ولهذا فالأساليب أو التقنيات والتكنيك الذي نشاهده في غالبية اعماله يبرز لنا مايمتلكه هذا القادم للساحة من قدرات سوف تتبلور عبر التجارب والمراحل الى ماهو أكثر تألقاً وتأكيداً على وجود الموهبة الصادقة.
في أعماله المعروضة هذا الأسبوع في معرض الصفحة التعامل مع اللون كعنصر حبي ومعبر احداها تمثل بيوتا قديمة نفذها بأسلوب سهل ممتنع درج خلالها اللون البني بشكل مترادف ومتتابع اقرب للاحساس المائي عنه للزيت هذا الاسلوب يمكن طباعته على السجاد.
العمل الآخر لمنظر طبيعي وزع عناصره ببنائية جميلة للابعاد والنسب وتعامل مع اللون بشكل جميل دون النظر لتطبيق الواقعية المعهودة واعتمد على اثارة المشاهد ومن ثم جذبه للتعامل مع العمل اما اللوحة الثالثة فالطويرقي أخذ منحى اكثر حرية وسرعة تنفيذها من خلال مرحلة تعتبر مكملة لسابقاتها مع فارق يمكن تحديده في التخلص من الموضوع المباشر اللوحة لها ابعاد تكنيكية رائعة أظهرت العمل كبلورات متناثرة.
|
|
|