نايف صقر,, الشاعر العذب الرائع احد اولئك المبدعين القلة الذين اضاءوا دروب السهر بالشعر والاحساس المتميز فيلسوف,, له اسلوبه الخاص والمميز زرع الغيمة بين اوراقه فحصد شعرا مدهشا ولم يكن نايف شاعرا عاديا على الاطلاق حتى منذ بدايته الاولى لقد احس ان حبر القلم غلطته فتفجر شعرا روى به عطش كل عشاقه وادرك بفطرته ان وجه الطريق اسمر فأضاءه بحروفه ورصفه برومانسيته وشجره بقامات قصائده الفارعة الطول تمرد على العادية وكسر حواجز المألوف تمنى ان يكون له ذودا يدك البيد فمنحه الله قوافي تهز الورق وتنبت العشب بين السطور.
منصور الحربي
***
أنا لست ضد الشعر الشعبي القوي الجميل الابداعي المتجدد المبهر,, فهناك صور في نماذج منه: تتحلى بالجمال والتطريب ايضا ولكنني ضد هذه الزيطة والزمبليطة التي هجمت علينا كالسيل العرم,, مجلات كأنها مطبوعات الازياء والموضة وصفحات يومية واسبوعية تنشر لكل من يريد ان ينشر صورته ويحفر اسمه في اذهان القراء بلا مضمون جمالي ولا ابداع شعري ولكنه كلام كالروبابيكا,, ومطلوب من اصحاب هذه المجلات التي اصدروها للإثراء المادي بأمل كثافة التوزيع والإعلان ومطلوب من القائمين على الصفحات في الجرائد: ان يضعوا فلاتر لهذا الغثاء وان يكونوا اكثر امانة في تقديم الصفحات فهذه جريمة ضد الشعر وضد الكلمة,,, بل واحسبها مؤامرة ضد فهم القارئ فانا لست ضد هذا اللون من الشعر,, بدليل انني اختار من اجمله في ما اكتب.
عبدالله الجفري
***
سنحتاج وقتا طيولا إذا ابتعد النقاد والمثقفون عن دراسة وتصنيف تجربة القصيدة العامية.
مأساة الشعر العامي ان المثقفين يتعاملون معه بفوقية رغم انهم يمارسونه بصورة اخرى ويرددونه ولك ان تتصور ان دكتورا اكايميا مرموقا مثل د, عبدالله المعطاني يمارس فن القلطة (بالسر) كذلك د, محمد الحارثي عميد كلية اللغة العربية في جامعة ام القرى يمارس شعر القلطة ايضا.
وهناك ايضا الهجرة المعاكسة فبدلا من ان نهاجر نحن شعراء العامية الى الفصحى فوجئنا بشعراء الفصحى يتجهون الينا لذلك سحب شعراء العامية الضوء والبساط من تحت هؤلاء وانا هنا لا اعيب الفصحى وانما اعيب هؤلاء الذين لم يستطيعوا برغم امتلاكهم للادوات البلاغية والفنية ان يقنعوا المتلقي بجدوى هذه اللغة الابداعية.
محمد النفيعي
***
تضايقني كثيرا النظرة الى طلال حمزة كشاعر من خلال مقارنته بالجيل الذي سبقه تضايقني مقولة اراهن على فلان التي يستخدمها بعض المحررين فمن انت حتى تراهن؟!
هذه بعض نماذج الاجحاف التي تزعجني بعض الاحيان ثم انني اكره ربط تجربة فلان بفلان فهذه المقارنات ليس لها ما يبررها.
اعترف ان الاصوات احيانا تتشابه ولكن ثقتي بما اكتب كبيرة والوقت كفيل بتمييز الاصوات.
طلال حمزة
***
إن استمرارية تجربة بدر بن عبدالمحسن مثلا ونجاحها لا يعني بالضرورة نجاح تجارب اخرى وهي لم تنجح لمجرد ان الصدف لعبت دورا في ذلك او لاسباب نجهلها بل نجحت لانها لم تذهب بعيدا عن العامة فلا زالت رائحة الهيل تعبق بها والخيل تصهل في كل ناحية منها,, والبدو بملابسهم الرثة يتجولون في نواحيها.
فالح الهاجري.