Wednesday 19th January, 2000 G No. 9974جريدة الجزيرة الاربعاء 13 ,شوال 1420 العدد 9974



أين الرقابة؟
تظليل زجاج السيارات,, والممارسات الغريبة

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
يجب دائما التروي في جميع اعمالنا والبعد قدر الامكان عن العجلة التي قد تورث الندامة، ثم التفكير في كل الامور من منطلق علمي تراعى فيه جميع الجوانب التي تهم الفرد والمجتمع وعلى الاخص عندما يكون الامر متعلقا بالوطن والمواطن والاقتصاد الذي هو من اهم ركائز الحياة، فحكومتنا ايدها الله طرحت الثقة في كل منا والمسئول امام ولاة الامر هو مسئول امام الله ايضا.
وقبل البدء في الموضوع وهو تظليل السيارات اود الاشارة الى ان وجهة نظري الخاصة لا تؤيد اي اضافات على شكل السيارة الاساسي سواء أكان التعديل والتحسين خارجيا او داخليا، ولأي سبب كان، ولكن لاحظ كل منا ذلك الهجوم المباغت على السيارات بصفة سريعة ثم تجريدها جميعا من كل انواع التظليل الى درجة انه لا يعطى السائق اي فرصة اذا كان وحيدا الا بعد ازالة التظليل تماما، وباركنا الامر رغم اننا كنا نفضل لو كان وفق قالب معين يفرق ما بين السيارة الخاصة والعائلية، وبشكل محدد كأن يمنع منعا باتا تظليل زجاج ابواب المقعد الامامي، ويكون للتظليل درجة معينة ايضا وهكذا.
وبصرف النظر عن الخسارة المادية التي يخلفها الوضع على اقتصادنا وما يستفيده الغير من ذلك الا ان الامر يهون ايضا لو استمر المنع تماما، ولكن المحزن حقا العودة الى السماح بالتظليل مع انعدام الرقابة وعدم وجود ثوابت تحدد كيفية استخدامه وان كان هناك لوائح موجودة فالواقع والملاحظ في الشارع يقول غير ذلك .
اقبل الشباب وبشكل شرس على تظليل سياراتهم واغلبها ذات المقعد الواحد وانيت تحقيقا لمبدأ كل ممنوع مرغوب الى درحة انه يكون بينك وبين السيارة عدة امتار ولا يمكنك رؤية من بداخلها اطلاقا ويزيد الطين بلة اذا كانت ملابس السائق او الراكب تميل الى السواد، ثم اننا لاحظنا نوعا من التظليل اقرب ما يكون الى لون الالمنيوم مما يدعو الى الريبة وبالاخص انها سيارات خاصة بالشباب, والمتتبع لتلك الظاهرة وما نتج عنها من حركات غير مسئولة من البعض هداهم الله يصيبه القلق بل يتوقع المزيد ايضا, فحبذا اعادة النظر في اي السيارات يحق تظليلها؟ وكيف يكون ذلك؟
وقبل الختام اود الاشادة بالمقولة: من امن العقوبة ساء ادبه ولنا في جهة الاختصاص الامل الكبير فوطننا ينتظر منا العمل على مافيه رفعته وتقدمه، وفق الله الجميع لذلك.
هذا والله من وراء القصد.
عوض سعيد آل شائع
سراة عبيدة

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.