** المعلمات وقضايا الإجازات المرضية,, قضية مضحكة مخجلة لا يمكن قبولها على الاطلاق.
** إذ إن بعض المعلمات مهما قلنا إنها معلمة ومربية,, ووصلت إلى درجة يفترض فيها النضج,, إلا أنها ترجع وكأنها طالبة أو طفلة تمارس اعمالاً لا تليق بمربٍ أو معلم.
** تذهب هنا وهناك تبحث عن حجة لغيابها وتقصيرها وإهمالها,, وترتكب أخطاء لا يمكن قبولها من طفل في الصف الأول الابتدائي,, فكيف يقبل من معلمة؟!.
** فهي أولاً,, تغيب من دون عذر سوى النوم أو التكاسل عن الحضور,, أو السهر حتى الصباح ثم تعجز عن الذهاب,, فغيابها أساساً ليس له أدنى عذر,, إذ لو كان هناك عذر من مرض أو ما شاكله لما احتاجت الى الكذب والتزوير.
** ثم هي ثانياً,, تهمل وظيفتها وتضيّع طالباتها,, وتضيّع المنهج وتهمل في اداء واجباتها ورسالتها.
** ثم هي ثالثاً,, تعطي نموذجاً سيئاً وقدوة غير مقبولة أمام الجميع,, وبالذات الطالبات.
** ثم رابعاً,, تبحث عن حيلة وكذب وتزوير وغش عن طريق تقارير طبية مكذوبة,, وهذا بالطبع لا ينطبق على كل المعلمات,, ولا على أكثرهن أبداً,, بل القلة القليلة منهن,, إذ إن الاكثر بفضل الله على درجة عالية من الالتزام وتقدير أهمية وقيمة العمل والشعور بالمسؤولية واستشعار الرسالة الجسيمة الملقاة عليها.
** أما الأطباء,, فالاكثر بفضل الله يرفض توقيع تقرير مكذوب مزور لا أساس له,, أما القلة,, فهم محرجون للغاية.
** ومن المعلوم,, أن الاطباء من أكثر الناس أمانة ودقة وموضوعية,, ومن اكثر الناس اخلاقاً والتزاماً ومصداقية,, ولهذا,, فعندما يطلب تقرير مزور من طبيب,, فالغالبية ترفض ذلك بقوة,, بل يسخرون من الشخص الذي يطلبه,.
** أما القلة من الأطباء,, فهم الأطباء شديدو الخجل,, فيضطر للمجاملة مرة أو مرتين او ثلاثاً,, خشية زعل فلان أو فلانة,, أو خشية قطيعة رحم,, أو خشية تكبير المسألة,, فيضطر للمجاملة,, والمرأة التي لا تقدر اهمية وظيفتها واهمية عملها,, والمرأة التي تحترم رسالتها وتخون الامانة المسندة لها,, والمرأة التي تقدم على الكذب والتزوير,, لا تستحق التقدير ولا الاحترام,, ولا تستحق من يجاملها.
** الكثير من الأطباء,, يشتكون الأزواج ويشتكون الحاح بعض أقاربهم واصدقائهم ومعارفهم,, لأن النساء ملحاحات فهي تزن وراء الرجل حتى يضعف ويطلب هذا الطلب المخجل .
** ويقال,, إن التقارير لحقت حتى بأطباء الجلدية ,, ومن المعلوم,, أن أمراض الجلدية لا تستوجب راحة وعطلة يومين او ثلاثة أو أسبوعاً,, لكن بعض أطباء الجلدية,, أُحرجوا فقدموا اجازات مرضية لهذه وتلك,, فماذا يعملون وسط موجة الاحراجات؟!.
** الرئاسة,, حاولت ضبط العملية,, فسنت القوانين واللوائح والأنظمة,, وحاولت جاهدة,, كشف المتلاعبات والحد من هذه الظاهرة المخجلة,, لكن الرئاسة جعلت ثقتها في المعلمة فوق كل شيء,, ومهما حاولت ومهما عملت فالمتلاعب,, لا يمكن اصلاحه,, لأنه نشأ هكذا,.
** من يتخيل معلمة يسند لها تربية ونوعية وتشكيل الأجيال,, تتلاعب بهذا الشكل؟!,, تغيب بدون عذر,, وتمارس الكذب والتزوير,, من يثق بها.