* بولونيا إيطاليا الجزيرة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بأن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز الجامعي للدراسات الإسلامية خطوة موفقة ونقلة حضارية أثلجت الصدور وأورثت الرضا في النفوس.
ونوه سموه في كلمة افتتح بها المركز بعد ظهر أمس الأول بجهود الجامعة في إنشاء المركز مؤكدا بأن جامعة بولونيا العريقة قد أدركت بحكم مكانتها العلمية والفكرية ما للإسلام من فضل كبير على البشرية جمعاء بما قدمه من عطاء ثري أنار لبني الإنسان طريق التقدم وأوضح معالم الرقي عبر ما حواه كتاب الله الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام من رصيد متكامل من المبادىء والاحكام التي تنظم حياة الإنسان وتقوده الى طريق الحق والهدى وتنأى به عن مزالق الضلالة.
وقد التقى الامير سلطان بن عبدالعزيز برؤساء تحرير صحف الجزيرة والرياض وعكاظ والمحرر السياسي لجريدة الحياة حيث شدد على ان الاسلام قد جاء بخيري الدين والدنيا وهو دين تعايش وتعامل حقل الافكار والمواهب ورأى سمو الامير سلطان خلال لقائه برؤساء تحرير صحف الرياض والجزيرة وعكاظ والمحرر السياسي بجريدة الحياة ان الدين الاسلامي قد نظم تنظيما دقيقا في العلاقات الانسانية والاجتماعية مشيرا الى ان الدين الاسلامي يحث دائما على كل المحاسن والخير والتحذير من الشر.
واشار سمو الأمير سلطان الى اهمية الدور المنتظر من مركز الملك عبدالعزيز للدراسات والعلوم الاسلامية في خدمة الاسلام والتعريف به.
وفي ردا على سؤال حول حاجة المراكز الاسلامية في العالم الى الدعم وان المملكة هي التي تدعمها وتمولها اكثر من غيرها من الدول اكد سمو الامير سلطان ان الدولة لم تقصر في هذا الجانب فأنشأت مجلسين هما المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وتخصصه في شؤون الاسلام خارج المملكة,, ومركز للشئون الاسلامية يعنى بما هو بداخل المملكة,, وكشف سمو الامير سلطان في هذا الصدد ان هناك في المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بحثا نستعد لرفعه الى المقام السامي لتشكيل فريق عمل يرتبط بالمجلس لمتابعة المراكز الاسلامية ودعمها.
مؤكدا ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تصرف البلايين على المراكز الاسلامية في كل انحاء العالم .
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان هناك خطوات عملية للتعاون بين المملكة والدول الاسلامية لاقامة مراكز جديدة! ادارة المراكز القائمة حاليا اجاب سمو الامير سلطان بقوله هذا هو المفروض لاننا لانريد ان يفهم الناس ان الاسلام لنا وحدنا,
هذا واجتمع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس في نادي الصيد بمدينة بولونيا مع معالي وزير الدفاع الإيطالي البروفيسور سيرجيو ماتاريدا.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.
ومن الجانب الإيطالي سكرتير عام وزارة الخارجية الإيطالية السفير امبرتو فتاني وسفير ايطاليا لدى المملكة ماركو سوارشيه ومستشار وزير الدفاع للشؤون الدبلوماسية مينتو ريزو.
وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس مدينة بولونيا بإيطاليا بعد زيارة قصيرة لجمهورية إيطاليا افتتح خلالها مركز الملك عبدالعزيز لدراسات العلوم الإسلامية بجامعة بولونيا.
وكان في وداع سموه في مطار بولونيا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في ايطاليا ومعالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد السالم ورئيس مقاطعة ايميليا رومانيا فاسكو اراني ومحافظ بولونيا البروفيسور فيتوريو برودي وأعضاء السفارة السعودية بإيطاليا.
وقد وصل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الى المملكة المغربية الشقيقة في زيارة خاصة.
وكان في استقبال سموه في المطار عدد من المسؤولين في المغرب كما كان في استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز خوجه والملحق العسكري السعودي في المغرب العقيد علي الدحيم ومدير الخطوط السعودية بالمغرب منصور العيسى واعضاء السفارة السعودية والملحقية العسكرية.