على ضوء اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000 تشهد اروقة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون هذه الايام تنمية وتطويراً مستمرين في محاولة نشطه لإثراء وتوفير المناخ المناسب للإنتاج الثقافي والفني من خلال تقديم العديد من البرامج والانشطة المناسبة للمناسبة الكبرى,, بل ايضاً لنشر الثقافة وإشاعة الاهتمام بالفنون الجميلة ونشرها وتذوقها بالمجتمع السعودي من خلال مناسبة الرياض 2000 والمناسبات الوطنية الاخرى كمهرجان الجنادرية السنوي,.
وذلك لان الجمعية تقع عليها مسؤولية العمل الثقافي والنشاط الفني في بلادنا,, وكذلك اختيار الوسائل الكفيلة لبلوغ هذه الاهداف، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب العمل المستمر الدائم مع الدراسة والتخطيط الشامل لمختلف مجالات الثقافة والفنون بما يكفل تحقيق الجزء الاكبر من الاهداف التي اسست من أجلها الجمعية والتي هي وضعت لبناء واقع الثقافة والفنون السعودية إلى اعلى المستويات,, ومواكبة التطورات التي تحدث والمتغيرات المستمرة بالمجتمعات الإنسانية الأخرى,.
**لغرض التأثير والتأثر والتفاعل مع حركات الثقافة والفنون في المجتمع الانساني ككل,.
وفي سبيل تحقيق الاهداف المرجوة,, تواصل الجمعية وضع الخطط والبرامج الفنيةوالثقافية وتنفيذها عاما بعد عام بنجاح مشهود,, والتي ترجمت نشاط الجمعية الواقع الثقافي الفني السعودي وعكست جوهره الاسلامي الذي يشكل الاساس السليم لكل عمل وانتاج صالح,, ذلك الاساس (الدين الاسلامي الحنيف) الذي اختاره الملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس وموحد وباني هذه الدولة المجيدة ليكون منهجاً لكل عمل يؤديه الفرد أو الجماعة أو المؤسسة الحكومية,, لذا كانت ولاتزال ولله الحمد اعمالنا تأتي بالثمار النافعة محققة الآمال والطموحات التي لن تقف عند حد,.