فيما اعترفت طالبان بجمهورية الشيشان المستقلة منشق يتهم معارضي طالبان باستخدام المساعدات للاجئين في أغراض حربية |
* بيشاور د ب أ
ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الاسلامية نقلا عن منشق أفغاني قوله ان القوات المناوئة لطالبان في أفغانستان تستخدم المساعدات الاجنبية المرسلة للاجئين في أغراض حربية,وقد أورد أغا شرين، الذي انشق على صفوف القائد العسكري أحمد شاه مسعود وانضم إلى حركة طالبان الاسلامية المتشددة في الاسبوع الماضي، هذا الادعاء في رسالة سلمها إلى مندوب مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية الخاصة بأفغانستان في كابول اول امس.
وكانت الامم المتحدة قد بدأت مشروعا في الشهر الماضي يقضي بتوفير المواد الغذائية وغيرها من مواد الاغاثة ل 68 ألف أفغاني يقدر أنهم قد فروا خوفا من هجمات طالبان إلى وادي بنشير معقل قوات مسعود والواقع على مسافة 100 كيلومتر شمال كابول.
وحث شرين الامم المتحدة على القيام بمسح جديد للاجئين زاعما أن 900 لاجئ تقريبا تركوا الوادي بسبب سوء معاملة قوات مسعود للاجئين.
ومع ذلك قالت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية أن مصادر في معسكر مسعود أكدت أن ما يربو على 20 ألف مازالوا في وادي بنشير,من ناحية أخرى بحث مسئولو الاغاثة من السويد والنرويج وكندا وهولندا القضايا المتعلقة باعمار البلاد التي مزقتها الحرب مع وزير التخطيط بحركة طالبان قاري الدين محمد ونائب وزير الخارجية عبدالرحمن في كابول اول امس.
وقالت الوكالة أن المسئولين وعدوا بالمساهمة في الاعمار وأشادوا بدور طالبان في حل أزمة الطائرة الهندية المختطفة في أفغانستان الشهر الماضي بدون إراقة دماء.
على صعيد افغاني آخر فقد اعترفت حركة طالبان الحاكمة في افغانستان اول امس باستقلال الشيشان وبالحكومة الوطنية للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف وذلك في تصريح نقلته وكالة الانباء الافغانية الاسلامية.
وصرح وزير خارجية حركة الطالبان وكيل احمد متوكل لوكالة الانباء الخاصة المقربة من الحركة والمتمركزة في اسلام اباد ان افغانستان قررت الاعتراف على الفور بحكومة الشيشان المستقلة بزعامة الرئيس اصلان مسخادوف ,واكد الوزير في التصريح الذي ادلى به في قندهار مقر القيادة العامة لحركة طالبان في جنوب افغانستان ان القائد الاعلى للحركة الملا محمد عمر اصدر هذا القرار بعد لقائه وفدا شيشانيا وذلك بسبب عنف العملية العسكرية الروسية في الشيشان.
وتتزامن زيارة مشرف مع تجدد التوتر بين الهند وباكستان بشأن خطف طائرة ركاب هندية الشهر الماضي والذي تزعم نيودلهي ان اسلام اباد هي التي دبرته.
وترفض اسلام اباد هذا الاتهام وتتهم الهند باستغلال خطف الطائرة لعزل باكستان, وانتهت عملية الخطف تلك في أفغانستان في 31 دسمير كانون الاول بافراج الخاطفين عن رهائنهم مقابل الافراج عن ثلاثة من رفاقهم المسجونين.
|
|
|