تعكَّر مزاجي من عذابي نهار العيد
تظاهرت بالفرحة وأنا الهم طاويني
ذكرت الحبيب اللي دياره عليَّ ابعيد
وحالت تصاريف القدر بينه وبيني
عجزت أخفي الونَّات والدمع والتنهيد
وياوجد حالي مابه أحدٍ يواسيني
أشوف العمر ينقص وجرح الفراق ايزيد
ذبحني الحنين ونار الأشواق تكويني
تجدد معاناتي مع لوعتي تجديد
ما دام أصدق الخلَّان ما شافته عيني
ياشين المفارق بين الأحباب بالتحديد
وهذا الذي حتى ضحى العيد يبكيني