كانت بطولة العالم الاولى للأندية تحت اشراف الفيفا درسا من شأنه ايقاف الاوروبيين الذين ربما ظنوا ان قارتهم مستحوذة على ارفع اندية كرة القدم مستوى.
فلم يتأهل فريق اوروبي واحد في البطولة التي اشتركت فيها ثمانية اندية لأي من المراكز الثلاثة الاولى فكان النهائي برازيليا بين فاسكو دا غاما وكورينثيانز واحتل نيكاكسا المكسيكي المركز الثالث بعد ان هزم ريال مدريد.
اما مانشستر يونايتد الانجليزي بطل اوروبا فلم يتخط الدور الاول، واصبح يتعين على اوروبا ان تدرك ان اندية امريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا لم تعد مجرد مورد للمواهب لكرة القدم الاوروبية.
وقال راؤول ارياس مدرب الفريق المكسيكي الذي تعادل 1/1 مع كل من يونايتد وريال مدريد ان نتائج فريقه تثبت ان الكرة المكسيكية في تحسن.
وقال لم يكن يتوقع الكثير ان يصل نيكاكسا الى المركز الثالث , وسلم فيسنتي ديل بوسك مدرب ريال مدريد بقوله النتائج تظهر بشكل عادل واقع اليوم .
وقد كاد الفريق الاسباني ان ينهزم ايضا من الرجاء البيضاوي في الدور الاول ولكنه فاز بشق الانفس على الفريق المغربي 3/2.
وكان المنتقدون يتوقعون سحق النصر السعودي وساوث ملبورن على ايدي فرق مثل ريال ويونايتد ولكن هذا لم يحدث، فلم يتمكن فريق من الفوز بمباراة بفارق اكثر من هدفين مما يبعث على ارتياح سيب بلاتر رئيس الفيفا.
وقال بلاتر قال البعض ان الاندية الصغيرة سوف تلتهم وان المباريات ستشهد 10 او 11 او حتى 12 هدفا، ولكني اكررها,, لم تعد هناك فرق ضعيفة .
ويتفق الكثير على ان البطولة حققت نجاحا اكثر من المتوقع وشهدت مباريات على مستوى رفيع واخرجت لاعبين موهوبين مثل اليكس اجيناجا كابتن نيكاكسا.
وقد تألق اجيناجا اعواما طويلة ولكن نظرا لأنه قضى معظم حياته في المكسيك وهو من الاكوادور التي لم تتأهل ابدا لكأس العالم فقد كانت هذه اول فرصة له للعب في بطولة عالمية.