عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,, وبعد:
ندخل الى الاسواق الكبيرة او الصغيرة ذات السلع المتعددة او الاسواق والمحلات ذات التخصص فنجد فيها ما لذ وطاب منها الغالي والرخيص ومنها المهم وغير المهم، منها ما يرضي جميع الاذواق وغالبها الا ما شاء الله، وليست هذه المشكلة بل هذا التنوع ممتاز وطيب لأنه راحة للمشتري المستهلك ولكن المشكلة في بعض السلع المكتوب عليها بلغات اجنبية غير مترجمة الى لغتنا العربية، فيقف امامها المشتري لا يعرف محتواها، قد يعجب بشكلها واناقتها ولكن يجهل ما بداخلها وبعد نظرات متلاحقة وفحص دقيق فإنه يتصرف باحد امرين: الاول: قد يتجرأ ويكسر الحاجز النفسي في داخله ويحطم كبرياءه فيسأل من بجانبه عن محتوى هذه العلبة وكيف يتم استعمالها وما الفائدة من امتلاكها.
الثاني: وهو الغالب ان يتركها ولا يلقي لها بالا مع اهميتها وحاجته لها ولكن لا يعرف ما يرى والسبب اللغة المكتوبة, وعليه فإنني اوجه نداء لمن يهمه الامر بدءا بمعالي وزير التجارة ومرورا بالتاجر المستورد وختما بتاجر القطاعي بأن تترجم هذه الملصقات التي تلصق على السلع المعروضة وان لا تستورد اي بضاعة ما لم تكن مترجمة الى لغتنا لغة القرآن التي يفهمها الجميع بلا استثناء,, فهل لندائنا آذان تسمع.
محمد فنخور العبدلي
المعهد العلمي في محافظة القريات