(يجب ان يعرف كل مسئول مهما كانت مرتبته سواء كان عسكرياً او مدنياً أننا جميعا كمسئولين في الدولة وظيفتنا خدمة المواطن,, وبصراحة أقولها بكل جرأة وقناعة نحن اجراء عند المواطن وعينّا لأجل ان نقوم بالواجبات,, يجب ان نتعامل مع المواطن معاملة مثل ما يتعامل الانسان مع من هو معين لديه من الموظف الصغير الى اعلى مرتبة ولذلك يجب ان نهتم فليس من المعقول ان المواطن يأتي ولا يخرج بقناعة).
ارفعوا أيديكم تقديراً لهذا المسئول واحتراماً لهذا الامير صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز,, نعم علينا جميعاً ان نقف إكراماً لهذا الرجل الذي قال بصوت عال يسمعه الصغير والكبير إن المواطن هو محور الاهتمام ونقطة الانطلاق نحو المستقبل وان لا كبير الا الله وان الجميع أجراء من اجل إنسان هذا الوطن.
هذه توجيهات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله التي يقولها نايف بن عبدالعزيز للجميع علانية.
(الحقيقة علينا مسئولية جميعنا المسئولون في الدولة وأنا حريص بالذات ان أفهم جميع المسئولين في وزارة الداخلية هذا الامر وأي مواطن يتقدم لي بشكوى في أي مسئول يتسبب في تأخير قضيته أو تعطيلها وبالتالي سأكون معه حتى أعرف الأسباب وكما نعلم صاحب الحاجة يريد قضاء حاجته فعلينا ان نتقبله وعلينا ان نستعمل الاسلوب المناسب والمقنع له وعلينا ان نشعره بأننا مهتمون).
هكذا يكون الإنسان مسئولاً يعرف مدى أثر الحاجة على النفس ويحاول جاهداً ان يصون كرامة هذا الانسان من تعجرف مسئول كبير او موظف صغير فيقف الى جانبه حتى يعرف الأسباب فلا يهدده ولا يتوعده بل يعده بأن يكون الى جانبه فهو يعمل فقط من أجله.
(ونتعاون مع المواطن,, هناك مواطنون يدفعهم حسهم الوطني الى بعض الامور يجب ان تسهل أمورهم ونتعاون معهم أرجو هذا ليس فقط في وزارة الداخلية بل جميع المسئولين صغرت الرتبة او كبرت نحن المواطنون نخدم وطننا والوطن هو المواطنون).
حديث يفصح عن عقل راجح ونظرة بعيدة المدى ودعوة صريحة للتعاون مواطناً ودولة من اجل حماية الوطن من كل فاسد وخائن للامانة ومن أجل ان يبقى الوطن خالياً من الأمراض والعلل التي تعرقل مسيرته.
إنك يا سيدي حقاً تاج على رأس هذه الوزارة ونصير اساسي بعد الله للمواطن الذي هو الوطن كما لقبته هذا الاسم وحملته في نفس الوقت مسئولية الحفاظ عليه.
(قضايا الشباب متشعبة وتعنى بها جهات متعددة وكلها يجب ان تقوم بما يجب عليها للاهتمام بأمور الشباب ويجب ان نعرف ان الزمن والوسائل الحديثة الآن لا تجعلنا نتعامل مع الشباب كما كنا نتعامل معهم قبل عشرين أو ثلاثين سنة).
هذه هي عقلية الوزير الذي يتكيف مع كل مرحلة من مراحل تطور وتغير دولته ويجعل من الجميع هدفاً لاهتماماته وهنا يقرر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حق الشباب ويحث الجهات المعنية بالاهتمام فهل ندرك أهمية عنصر الشباب وأهمية استيعاب اخطائهم وابداعاتهم بشكل حضاري ينم عن دراية وخبرة ودراسات ميدانية متكاملة لأجيال هذا الوطن الغالي.
شكراً جزيلاً سيدي سمو وزير الداخلية فقد كانت إجابتك وحديثك بعد اجتماع امراء المناطق السنوي السادس بمكة المكرمة شافية وواضحة كعادتك في الوضوح والصراحة.
والآن يا سيدي آن لكل مواطن أن يلجأ إليك بعد الله وأن يجأر بالشكوى دون تردد أو خوف من عقاب أحد غير الخالق سبحانه وتعالى.
وفقك الله داعياً كل ذي نفس متضخمة بسبب الجاه او المسئولية ان يستعيد ذاكرته وأن يتذكر بأنه يعمل من اجل الوطن والمواطن بل أجير لديهما.