تعتبر من أعرق الشركات العاملة في تجارة مواد البناء صالح الراجحي: شركة الراجحي للصناعة والتجارة تعتزم اقامة العديد من المصانع ضمن خططها التوسعية |
* الرياض نوافذ الجزيرة التسويقية
أوضح الأستاذ صالح عبدالله عبدالعزيز الراجحي مدير عام شركة الراجحي للصناعة والتجارة بأن الشركة تعتبر من أعرق الشركات العاملة في تجارة مواد البناء، وكان لها السبق في هذا المجال منذ تأسيسها قبل خمسين عاماً.
بدأت الشركة نشاطها من خلال ثلاثة فروع في عام 1370ه إلى أن اعتلت بمطلع عامها الخمسين قرابة الستين فرعاً ومكتب بيع، كما كان لها الريادة في إدخال معظم أصناف مواد البناء التي تعج بها أسواقنا.
وقال إن الشركة لم ينته دورها عند حد الاستيراد بل قامت بالدخول وبقوة في مجال التصنيع ووفرت العديد من المنتجات المصنعة محلياً للأسواق.
ففي مجال حديد التسليح ظلت الشركة تحصل على الدوام على درع شركة سابك باعتبارها أكبر مُسوِّق لحديد التسليح إنتاج شركة سابك مما بوأها مكانة رفيعة وسط الشركات العاملة في تجارة مواد البناء مضافاً إلى ذلك دورها الريادي في تسويق الحديد التجاري مما أكسبها ثقة المستهلك.
وأضاف أن ذلك لم يأت من فراغ، إنما جاء بجهود مضنية بتكاتف الإدارة والعاملين إضافة للصدق والأمانة في التعامل، ويكفيها فخراً أن مدناً سعودية أمنت موادها عن طريق الشركة طيلة سني التنمية التي شهدتها البلاد.
وأشار إلى أنه في مجال تجارة الأخشاب، فالكل على مستوى المملكة ودول الجوار,, يُثمِّن هذا الدور الفاعل في قيام الشركة وبمستوى عالٍ من الكفاءة والجودة بتسويق كافة منتجات الأخشاب العالمية، ولم تقف جهود الشركة عند هذا الحد بل أقامت المصانع لتصنيع الأخشاب التي تُعنى بأعمال الديكور والموبليا وخلافه، إيماناً منها بضرورة المساهمة في البنية الصناعية العملاقة التي شهدتها وما زالت تشهدها مملكتنا الفتية بقيادة حادي ركبها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني دعماً للبنى التحتية وتأسيساً لنهضة صناعية عملاقة.
وأفاد بأن الشركة قامت بإنشاء مصانع البلوك والبلاط والأنترلوك والخرسانة ومصانع المنتجات الأسفلتية والتي تغذي كافة فروعها على مستوى المملكة، خدمة للعملاء، وتوفيراً لكافة الأصناف وفقاً لإحتياجات السوق.
كما قامت الشركة بإقتناء مصانع قص وثني الحديد التي وفرت على المستخدمين لحديد التسليح جهوداً جبارة، حيث يجدون بيسر وسهولة الحديد جاهزاً بأفضل المواصفات الهندسية لوضعه على مواقع البناء توطئة لإجراء عمليات الصبة الخرسانية, كما أنشأت مصنع شبك التسوير الذي كان في السابق يُستورد من الخارج وبفضلٍ من الله أصبح ينتج محلياً وفقاً لأرقى المستويات من حيث المواصفات.
وقال إن ما وصلت إليه الشركة لم تكن لتصل إليه إلا بالجهود المضنية وإيمانها بالمبدأ الثابت وهو إرضاء العميل دائماً والصدق في القول والأمانة في التعامل والأسعار المنافسة التي قلَّما تجدها بالأسواق، مما بوأها ما وصلت إليه من مكانة واكتسبت هذه السمعة الطيبة وسط عملائها.
وإن الشركة بالرغم مما وصلت إليه من تطور لم تغفل ما يدور حولها من عولمه وتطور، فقامت بتعميم أنظمة الحاسب الآلي على كافة مناشطها وفروعها خدمة لعملائها وتنظيماً لأعمالها مما أكسبها مرونة فائقة في أعمالها انعكست إيجاباً على كافة تعاملاتها مع العملاء, واختتم الأستاذ صالح الراجحي تصريحه مؤكداً أن الشركة مازالت تفكر جادة في التوسع بإقامة العديد من المصانع التي تدعم الاقتصاد الوطني وتغنيها عن الاستيراد والعمل على التصنيع المحلي الذي لا تخفى على أحدٍ فوائده,, كل ذلك دعماً للإقتصاد الوطني لهذه البلاد التي ما فتئ قادتها الكرام يقدمون العون والدعم تلو الدعم للشركات الوطنية في سبيل تطوير قدراتها والاعتماد على الذات في سبيل رفعة الوطن وراحة وإسعاد المواطنين وخاصة ما تقوم به وزارة الصناعة والكهرباء من دورٍ فاعلٍ في هذا المجال, ولقد تبنت الشركة خطة طموحة لسعودة وظائفها إيماناً منها بتطوير قدرات بني وطنها وقطعت أشواطاً بعيدة في هذا المجال.
|
|
|