** الحوادث المرورية القاتلة,, مازالت تحصد في الناس,, ومازالت الارواح تذهب نتيجة لهذه الحوادث المؤلمة,.
** في العطل والاعياد واجازات آخر الاسبوع,, يزداد عدد الحوادث,, وعندما تخف الحركة داخل المدن,, تكثر الحوادث المميته,, ولعلكم قرأتم ذلك الخبر الذي يقول,, وفاة خمسة شبان داخل سيارة ارتطمت بعمود في طريق الملك فهد خلال ايام العيد,, وهو بلاشك,, حادث من جراء السرعة,.
** كما نقلت لنا الصحف,, العديد من الاخبار عن الحوادث الاخرى في الطرق,, وكان للجمال السائبة,, النصيب الأكبر,, كسبب مباشر للحوادث,.
** نعم,, مازالت الحوادث تسجل ارتفاعاً ,, ومازالت الجمال السائبة,, تسرح وتمرح هنا وهناك,, مخلفة سجلاً من الموتى بسببها,, والقضية لم تحل بعد,, رغم (صرامة) النظام في هذا الصدد,.
** نعم,, نحن نقرأ في صحفنا منذ اكثر من 40 سنة,, وأعمدة الصحف تتحدث عن أن الجمال السائبة أهلكت البشر بحوادث قاتلة,, ولكن القضية لم تحل بعد,, والمشكلة,, هي المشكلة.
** ومتى اجتمعت الجمال السائبة مع سائق طائش,, وسرعة جنونية,, وطرق سيئة ضيقة,, فالنتيجة معروفة,.
** نعم,, ان اكثر الطرق لدينا,, طرق حديثة ومغلقة تماماً بالحواجز و(الشبوك) ولكن مازالت هناك طرق زراعية وطرق اخرى تربط بين قرى صغيرة,, مازالت تحتاج الى المزيد من العناية والاهتمام,.
** كما أن أصحاب الجمال,, يحتاجون ايضا,, الى وقفة جادة وحازمة,, لعلها تخفف من الحوادث,.
** ان مسؤولية الحوادث المرورية,, لا تقع ابداً في المقام الأول على المرور أو الجهات الامنية,, لأنها لا يمكن لها أن تجعل مع كل سائق جندي مرور وقائمة بالتعليمات حوله,, فتبقى المسؤولية مسئولية الجميع,, وبالذات سائق المركبة,, لانه السبب الرئيسي في كل الحوادث,,.
** إننا نقرأ في كل عام,, ذلك التقرير الطويل المفصل,, الذي تنشره الجهات المسئولة,, عن عدد الحوادث المرورية,, وعدد الموتى,, وعدد المصابين.
** كما تبرز هذه الاحصائيات ومن خلال ارقام دقيقة,, بعض المؤشرات التي لو قرأناها بعناية فائقة,, لتعقل الكثيرون منا,, ولادركوا,, ان السرعة نهايتها,, موت محقق.
|