تسع جلسات لفعاليات ندوة الوقف وأثره في الدعوة والتنمية د, الحديثي: الوزارة سعت لاستقطاب كبار العلماء والباحثين للمشاركة في الندوة |
* الرياض الجزيرة
تقرر تخصيص تسع جلسات لتغطية ندوة مكانة الوقف وأثره في الدعوة والتنمية التي تنطلق فعالياتها بمشيئة الله تعالى يوم 18 شوال الجاري، في رحاب مكة المكرمة، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة مكة المكرمة، وتنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد.
اوضح ذلك المدير العام لمركز البحوث والدراسات الاسلامية بالوزارة ورئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور مساعد بن ابراهيم الحديثي، مشيراً الى انه قد تم ترشيح اسماء رؤساء الجلسات العلمية ومقرريها من خيرة رجال العلم والدعوة الى الله، وتم توزيع الجلسات على يومي الندوة بحيث تعقد جلسات صباحية واخرى مسائية.
وافاد الدكتور الحديثي بأن الجلسة الاولى ستكون بعنوان مكانة الوقف واهميته الحضارية ، والجلسة الثانية عنوانها مكانة الوقف في الدعوة وتوجيه المجتمعات ، والجلسة الثالثة اهمية الوقف في التعليم وخدمة البحث العلمي ، اما الجلسة الرابعة فعنوانها دور الوقف في دعم المؤسسات الاجتماعية والصحية ، والخامسة العلاقة بين الوقف والاعلام ، والسادسة اسهام الوقف في دعم الاقتصاد وتنمية المجتمعات ، والسابعة جهود المملكة في دعم الاوقاف ورعايتها ، بينما ستكون الجلسة الثامنة تحت عنوان الوقف في المملكة بين الواقع والمأمول ، وفي اليوم الاخير سوف تعقد الجلسة التاسعة الختامية، التي خصصت لتلاوة توصيات الندوة.
وقد اكد الدكتور مساعد الحديثي ان وكالة الوزارة لشؤون الاوقاف، وبتوجيهات ومتابعة حثيثة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، تبذل قصارى جهدها في سبيل استقطاب صفوة من كبار العلماء والباحثين من ابناء المملكة، للمشاركة في انجاح فعاليات هذه الندوة الهامة وتحقيق اهدافها السامية، التي ترمي الى التشجيع على عودة سنة الاوقاف الحميدة الى ما كانت عليه في نشر الدعوة وتوجيه المجتمعات، ودعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
وسأل د, الحديثي المولى جلا وعلا ان يوفق الجميع الى ما يحب ويرضى، وان يحفظ لبلادنا قادتنا وولاة امرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، وان يوفقهم الى مافيه خير الاسلام والمسلمين، وان يجعل جهودهم الخيرة في موازين حسناتهم يوم القيامة، انه سميع مجيب.
|
|
|