انا البارحة من جمرة بالحشا ونيت
عيوني غريقه وسط وابل مدامعها
تقلبت لاحيٍ ولا بالمشاعر ميت
همومٍ بالرجا باني له بيت
تذكرت خل بالرجا باني له بيت
هويته بنفسٍ ما تعدت مطامعها
تمر السنين ومن رجا صاحبي حسيت
حياة السعادة من حراويه جامعها
منعني زماني عن كلامه ولا خليت
حروف الكلام اللي بطاريه سامعها
وانا اليوم من حبه قطعت الرجا وأمسيت
على جمرة الفرقا نقلب مواجعها