هل يتحقق السلام المنشود في الشرق الأوسط هذا العام؟ الوثيقة الأمريكية برنامج عمل للمفاوضات السورية الإسرائيلية |
* العواصم الوكالات
شهدت عملية السلام في المنطقة في الآونة الاخيرة تطورا مهما تمثل في استئناف المفاوضات السورية الاسرائيلية في الولايات المتحدة الامريكية بعد توقف دام اكثر من 45 شهرا بسبب السياسات المتصلبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الذي تنصل من جميع الاتفاقات التي ابرمتها حكومة سلفه اسحاق رابين مع الفلسطينيين والسوريين.
وجاءت المفاوضات السورية الاسرائيلية التي انهت جولتها الاولى والثانية في شيبردزتاون وتنتظر جولتها الثالثة بعد ايام اكثر جدية وتصميما من قبل الجانبين وان اعتراها بعض الخلافات حول اولويات المفاوضات التي تتدخل الولايات المتحدة بقوة لايجاد مخرج لها سعيا الى تحقيق السلام المنشود بين الجانبين قبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس بيل كلينتون ليحقق له نصرا سياسيا يضاف الى رصيده في تحقيق العديد من الاتفاقات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
هذه المفاوضات التي فرضت جوا سياسيا مشوبا بالغيوم في اسرائيل حيث الانقسام في صفوف الاسرائيليين على المستوين الرسمي والشعبي تجاه السلام مع سوريا وما سيفرضه من انسحاب اسرائيلي محتوم من الجولان فمنهم من يؤيد ذلك رغبة في السلام والاستقرار ومنهم من يعارض بزعم تنازل اسرائيل عن اراض مكتسبة وهي في الحقيقة اراض اغتصبتها اسرائيل بالقوة من العرب.
في هذه الاثناء وفي خضم سيطرة المفاوضات مع سوريا على ذهن الاسرائيليين تفجرت ازمة جديدة اثارت قلق الاسرائيليين تمثلت في الاعلان وللمرة الاولى في تاريخ اسرائيل عن التحقيق مع الرئيس عايزرا وايزمن في اختلاس اموال عامة.
تعديلات سورية
على وثيقة العمل الأمريكية
في بيروت كشفت صحيفة لبنانية عن التعديلات السورية على وثيقة العمل الامريكية وتتركز خاصة على ترسيم خط الرابع من يونيو 1967م حدودا دولية نهائية وعلى ازالة المستوطنات من الجولان وعلى تلازم التوقيع على المسارين اللبناني والسوري.
واوضحت صحيفة السفير ان النص الذي نشرته هو النص الذي تقدم به الوفد السوري خلال الجولة الثانية من المفاوضات في شيبردزتاون للتعديلات على الورقة الامريكية التي سلمها الرئيس بيل كلينتون الاسبوع الماضي الى كل من رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع.
وتستبدل التعديلات السورية عنوان المادة الاولى ليصبح اقامة السلام وترسيم الحدود بدل اقامة السلام والامن في حدود معترف بها , وتنص على ان خط الحدود الدائم الذي تم الاتفاق على ترسيمه بين الدولتين هو خط الرابع من يونيو 1967م وتسحب اسرائيل جميع قواتها العسكرية ومدينتها خلف هذه الحدود.
وتقدم التعديلات السورية الامن على العلاقات السلمية لتحتل مادة الترتيبات الامنية المرتبة الثالثة ومادة علاقات السلم العادية المرتبة الرابعة عكس ما ورد عليه في وثيقة العمل الامريكية.
وتنص التعديلات السورية بصراحة على ان تتولى اطراف ثالثة يتم الاتفاق عليها لاحقا وليس الولايات المتحدة وفرنسا حصرا كما ورد في النص الامريكي تشغيل محطة انذار مبكر ارضية تقام على جبل الشيخ لمدة خمس سنوات مؤكدة على تواجد ضباط ارتباط سوريين مع طواقم تشغيل هذه المحطة بينما تحدثت الوثيقة الامريكية فقط عن طلب اسرائيل ان يكون لها وجود فاعل في المحطة.
نصف الإسرائيليين
يؤيدون السلام مع سوريا
اظهر استطلاع للرأي نشر قبل يومين ان نصف الاسرائيليين يميلون الى تأييد الخطوات التي يتخذها رئيس الوزراء ايهود بارك للتوصل لاتفاق سلام مع سوريا على الرغم من ان جولتين من المحادثات لم تحرزا تقدما يذكر.
وخلص الاستطلاع الذي اجراه معهد جالوب ان 50% من الاسرائيليين اما يؤيدون او يميلون الى تأييد اتفاق سلام مع سوريا في استفتاء للرأي يجري وفقا للمعلومات التي لديهم الآن, ووعد باراك الذي يعود الى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الاسبوع لاجراء جولة ثالثة من المحادثات مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع باجراء استفتاء للرأي على اي تفاق سلام.
واختتم الجانبان الجولة الثانية هذا الاسبوع دون التوصل لنتيجة, وقال 37% من 700 شخص شملهم الاستطلاع انهم يعارضون او يميلون لمعارضة اتفاق سلام بينما قال 13% انهم لم يحسموا رأيهم او لم يجيبوا على الاسئلة, ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 4,5%, وقال 48% من السوريين غير مهتمين بالتوصل لسلام حقيقي مع اسرائيل, وقال 36% ان السوريين لا يريدون السلام بالفعل بينما قال 16% انهم لم يحسموا رأيهم, وقال 29% انهم يعتقدون ان من غير الممكن التوصل لاتفاق مع سوريا دون انسحاب جزئي على الاقل من مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967م.
بينما قال 24% ان التوصل لاتفاق ممكن في حين قال 7% انهم لم يحسموا رأيهم, وقال 40% ان من الممكن ان تسحب اسرائيل قواتها من جانب واحد من المنطقة التي تحتلها في جنوب لبنان, ووعد باراك بسحب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوليو 2000م, وقال 49% انه لايمكن سحب القوات من المنطقة الامنية دون التوصل اولا لاتفاق سلام مع سوريا, وقال 11% انهم لم يحسموا رأيهم بعد.
سوريا لن تفرط في شبر من الجولان
واكدت سوريا ان الجولان المحتل يجب ان يعود اليها كاملا وانه يتحتم على المستوطنين اليهود ان يغادروا اذ ارادت اسرائيل سلاما مع دمشق, واشار المدير العام للوكالة السورية للانباء فايز الصائغ الى ان الوفد المفاوض السوري اكد خلال محادثات شبردزتاون في وست فرجينيا الاسبوع الماضي ان الجولان السوري المحتل لن يكون تحت اي طرف موضع مساومة ولن يفرط بذرة تراب منه ولا بحق من الحقوق مهما طالت عملية السلام او قصرت,
وقال: السلام الذي بدأناه عام 1991م واوقفه الاسرائيليون عام 1996م واستؤنف عام 1999م هو السلام العادل والشامل الذي اراده المجتمع الدولي بقراراته المعروفة وبمبدأ الارض مقابل السلام, ويخطىء الاسرائيليون اذا ما راهنوا لحظة واحدة ان سوريا يمكن ان تساوم او تفرط او تلين لمفاوضها قناة فالمسألة واضحة للغاية ولا تحتاج الى لف ودوران ومناورة الاسرائيلي اذا ما اراد السلام بالفعل.
واتهم الصائغ اسرائيل في مقال نشره في صحيفة الثورة الرسمية بعرقلة التوصل الى اتفاق خلال جولة المحادثات الثانية في شبردزتاون بمحاولة تعطيل عقد اجتماعات لجنة الحدود التي تشكلت ضمن اربع لجان تبحث ايضا موضوع الترتيبات الامنية والمياه وعلاقات السلم العادية, واشار الى انه بالرغم من عدم تحقيق اي تقدم جوهري في موضوع انسحاب اسرائيل الى خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م اي قبل حرب الايام الستة التي احتلت اسرائيل خلالها الجولان فانه كان هناك بعض الانجاز فيما يتعلق بتزامن عقد اللجان ووثيقة العمل الامريكية التي تنظم المحادثات وتمنع التهرب من اي اتفاق يتم التوصل اليه.
إسرائيل دولة تابعة,, زعماؤها يتلقون الأوامر وينفذونها
وشن اريل شارون زعيم حزب الليكود هجوما عنيفا على ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي واتهمه بإخفاء حقائق مادار في كواليس شيفردزتاون حيث جرت محادثات السلام بين اسرائيل وسوريا.
وقال شارون ان الزعماء الحقيقيين يجب ان يقولوا الحقيقة للشعب خاصة في الظروف الصعبة والمعقدة اما باراك فانه يفعل العكس او على الاقل يقول انصاف الحقائق, واضاف ان اسرائيل اصبحت دولة تابعة يتلقى زعماؤها الاوامر وينفذونها بحذافيرها رغم ان هذه الاوامر والتعليمات تخدم مصالح الآخرين فالوقت قصير بالنسبة للرئيس الامريكي بيل كلينتون وللرئيس السوري حافظ الاسد فالاول يسعى الى تحقيق انجاز دولي بحلول الصيف المقبل والآخر يحتاج الى المال لشراء اسلحة حديثة بأسرع وقت ممكن, وليس هناك من سبب يستدعي العجلة والهرولة بالنسبة لاسرائيل فنحن بحاجة الى الوقت الذي يكفي لمعرفة نوايا سوريا الحقيقية.
وقال شارون ان حكومة باراك تريد حلا دبلوماسيا خاصة اذا عرفنا انها لا تملك حلا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها اسرائيل وربما يحدوها الامل في ان يؤدي انسحابها من الجولان الى حصولها على المال اللازم لحل مشكلاتها الاقتصادية, واضاف انه حتى اذا وافق الكونجرس الامريكي على صفقة مساعدات امنية فانه لن يمنح اموالا لاخلاء المستوطنات واعادة توطين سكانها فهذه التكاليف سوف تقع على عاتقنا.
واشار الى ان باراك لم يطلع الشعب الاسرائيلي على اي شيء من هذا ويقول فقط انه سيصر على الحفاظ على مصالحنا الحيوية وان الاتفاق سيعززنا ولكن هذا ليس حقيقا فالتخلي عن كل الجولان ودعم تسليح سوريا يزيد من خطر الحرب, واوضح شارون انه من الخطأ القول بأن معاهدة سلام مع سوريا ستحل المشكلة الامنية وذلك لأن نوايا السوريين يمكن ان تتغير ويمكن ان يؤدي تسليح سوريا الى نتائج عكسية, ومضى قائلا: انه من الواضح ان باراك قدم التزامات لكلينتون بدون ان يبحثها هنا في اسرائيل وهذا الاسلوب غير الديمقراطي لا يمكن احتماله كما ان باراك سيقوم بطرد 18 الف يهودي من منازلهم وهذا سيكون بمثابة ضربة قاتلة للصهيونية ولحركة الاستيطان.
قضية وايزمن تثير قلق الإسرائيليين
وفي الوقت الذي كان الاسرائيليون في جدل بشأن السلام مع سوريا تفجرت أزمة سياسية داخلية اثارت الاسرائيليين حيث كانوا فريسة قلق عميق يوم الجمعة مع الاعلان للمرة الاولى في تاريخها ان اعلى سلطة معنوية في البلاد باتت موضع تحقيق تتولاه الشرطة.
فقد اعلن المدعي العام الاسرائيلي الياكيم روبنشتاين ان الشرطة ستقوم باجراء تحقيقات في قضية المبالغ المالية التي تورط بها الرئيس عازر وايزمن وتهدد بالتسبب في استقالته.
وهذه الصيغة الدبلوماسية لا تخفي ان رئيس الدولة يخضع للتحقيق وانه قد يستجوب كأي مواطن حسب قول مصادر في الشرطة.
الا ان استجواب مسؤول كبير لا يرتدي طابعا استثنائيا في اسرائيل, فبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق يخضع هو الاخر لتحقيق من جانب الشرطة لارتكابه مخالفات مفترضة كما سبق واستجوب في قضية اخرى بينما كان يتولى مسؤولياته.
وقد اضطر اسحق رابين وكان رئيسا للوزراء، الى التخلي عن منصبه عام 1977 اثر اكتشاف وجود حساب مصرفي في الخارج باسم زوجته.
ولكن لم يسبق واخضع رئيس للدولة وهو منصب فخري وبروتوكولي لاستجواب الشرطة حول ما قام به.
وكتبت صحيفة يديعون احرونوت الواسعة الانتشار التي نشرت كغيرها من الصحف في ذلك اليوم خبر الفضيحة على صفحتها الاولى ان قرار بدء اجراءات ضد وايزمن هو بحد ذاته قرار مهين ومحزن بالنسبة للقضاء.
وقالت الصحيفة بسخرية ان اول رئيس للشرطة كان له شرف ان يكون من مرافقي حاييم وايزمن اول رئيس للدولة، وعم عازر وايزمن مؤكدة ان قائد الشرطة الحالي سيدخل التاريخ كاول شرطي يجري تحقيقا حول رئيس الدولة (,,,) هذا يشير الى اين وصلنا .
وبالنسبة لصحف اخرى تكشف الفضيحة بشكل خاص التغيير الحاصل في النفوس في اسرائيل خلال السنوات الاخيرة بالنسبة لاحترام القوانين.
واكد وزير العدل يوسي بيلين في تصريح للاذاعة العامة ان قرار وزارة العدل يثبت انه لا مكان في اسرائيل لاصحاب الامتيازات امام القانون .
ويواجه وايزمن (75 عاما) تهمة تلقي حوالي نصف مليون دولار بين 1989 و1993 من رجل الأعمال الفرنسي ادوار ساروسي عندما كان نائبا ثم وزيرا قبل انتخابه رئيسا.
وفي حين اعترف انه تلقى هدايا من صديق قديم اعتبر انه لم يخالف القانون وتصرف بنية حسنة ماحضا ثقته لاحد محاميه حنانيا براندس من اجل ادارة هذه الاموال.
واعلن وايزمن مرارا في الايام الاخيرة انه ينتظر قرار القضاء قبل ان يتحدث عن احتمال الاستقالة في حين تنتهي مدة ولايته القانونية في 2003.
وألمح وايزمن الى انه سيستقيل اذا ثبت انه مذنب لارتكابه اي جرم.
وقالت الصحف انه في حال الاستقالة فان المرشح الاوفر حظا للحلول محل وايزمن سيكون رئيس الوزراء العمالي السابق شيمون بيرز الذي يتولى حاليا حقيبة التعاون الاقليمي في الوزارة الاسرائيلية الحالية كما ذكرت الصحف اسم وزير الخارجية ديفيد ليفي كمرشح محتمل في حال فشل بيريز.
التزام إسرائيلي
بالمسار الفلسطيني
وفي خضم اهتمامات اسرائيل بمفاوضاتها مع سوريا فان المسار الفلسطيني لم يفقد اهميته اذ تواصلت اجتماعات الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي وفي هذه الاثناء اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي ان رئيس الوزراء ايهود باراك سيلتقي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في واشنطن في العشرين من يناير الحالي بعد يوم من استئناف المحادثات مع سوريا في جولتها الثالثة.
وعزا المراقبون هذا اللقاء الى سعي اسرائيلي لطمأنة عرفات بأنها لم تهمل المسار الفلسطيني رغم مواصلتها محادثات سلام مع سوريا.
وفي هذا الاطار ارجأت اسرائيل الانسحاب الذي كان مقررا أن تجريه اسرائيل يوم الخميس المقبل في الضفة الغربية بموجب اتفاق شرم الشيخ.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلي ان اسرائيل تريد الاستماع الى ما سيقوله الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للرئيس الامريكي خلال لقائه به في واشنطن الخميس القادم قبل تحديد المنطقة التي سيتم الانسحاب منها.
أوروبا تبحث عن دور أكبر
في الشرق الأوسط
اوروبا سعت من جديد للبحث عن دور اكبر لها في مساعي السلام بالشرق الاوسط حيث اوفدت منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافير سولانا امس الاحد الى الشرق الاوسط لمناقشة عملية السلام وتعزيز الدور الاوروبي في المنطقة.
ويرافق سولانا وزير خارجية البرتغال خايمي جاما الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي وسيجريان محادثات في كل من سوريا واسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر.
وينتظر ايضا وصول كل من اوبير فدرين وزير خارجية فرنسا وروبن كوك وزير خارجية بريطانيا الى المنطقة خلال الاسبوع القادم في زيارتين وصفهما مصدر في الاتحاد الاوروبي بانهما تهدفان الى مواصلة الجهود الرامية الى دفع عملية السلام .
ويرغب الاتحاد الاوروبي في تعميق علاقاته السياسية والتجارية في الشرق الاوسط بعد تحسن العلاقات بين الاتحاد واسرائيل منذ وصول رئيس الوزراء ايهود باراك الى الحكم العام الماضي.
وقال متحدث باسم المفوضية الاوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي نحن مصممون على لعب دور في عملية السلام في الشرق الاوسط يتناسب مع ثقلنا الاقتصادي كجهة اساسية مانحة .
وقال المتحدث ان زيارة سولانا وجاما بمثابة خطوة اولى في الجهود التي ستبذلها سلطات الاتحاد على اعلى مستوياته وان خطوات اخرى سوف تتبعها.
واضاف ان مفوض العلاقات الخارجية كريس باتن سيزور الشرق الاوسط في الربيع القادم.
وشجعت بوادر التحرك في عملية السلام الاتحاد الاوروبي بعد المحادثات التي جرت مؤخرا بين اسرائيل وسوريا ويتوقع ان يحضر ممثل عن الاتحاد المحادثات متعددة الاطراف في موسكو في اول فبراير شباط القادم وهي المحادثات التي ترعاها كل من الولايات المتحدة وروسيا.
وبالرغم من ضعف فرص الاتحاد الاوروبي في ان يلعب دورا رئيسيا في عملية السلام قالت اسرائيل ان اوروبا يمكنها المعاونة في توصيل الرسائل وانها ترحب باي دور يمكن لاوروبا القيام به لتسهيل عملية السلام.
|
|
|