فقيه غادر على رأس وفد رسمي إلى إيران أمس إقامة ندوة تعريفية عن الاقتصاد السعودي |
* الرياض الجزيرة
غادر معالي وزير التجارة الاستاذ اسامة بن جعفر فقيه الرياض صباح امس الاثنين 10 شوال 1420ه متوجها باذن الله الى ايران على رأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة السعودية الايرانية المشتركة على المستوى الوزاري، والتي ستعقد اجتماعاتها في طهران خلال الفترة من 10 13 شوال 1420ه، ويرافق معاليه عدد من كبار المسئولين في الجهات الحكومية المختصة ونخبة كبيرة من رجال الاعمال الذين لهم علاقات تجارية مع ايران.
وتجدر الاشارة الى انه تم تشكيل هذه اللجنة المشتركة بين البلدين بموجب الاتفاقية العامة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والفنية والثقافية والرياضة والشباب المبرمة بين البلدين، وقد عقدت اللجنة دورتها الاولى في الرياض خلال الفترة من 26 27 شعبان 1419ه ويأتي انعقاد هذه الدورة لتنمية وتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والفنية والثقافية والرياضة والشباب فيما يعود بالنفع على البلدين.
ومن اهم ما سيناقش خلال هذه الدورة دراسة افضل السبل الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وتنظيم المعارض التجارية للتعريف بالفرص المتاحة لدى كل منهما، وتحسين نفاذ المنتجات الى اسواق البلدين، وتبادل المعلومات والزيارات العلمية والاتصالات بين المختصين في كلا البلدين، والتعاون في مجالات البيئة والارصاد والمحافظة على الحياة الفطرية.
هذا وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 1998م (508) ملايين ريال، حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية (261) مليون ريال، بينما بلغت قيمة الواردات من ايران (247) مليون ريال, كما بلغ عدد المشاريع السعودية الايرانية المشتركة القائمة في المملكة (13) مشروعا، برأس مال قدره (1,054) مليون ريال، تمثل حصة الجانب السعودي في هذه المشاريع (77%) وحصة الشريك الايراني (13,15%) والنسبة المتبقية لشركاء اخرين.
ويترأس الاستاذ عبدالعزيز بن سليمان العفالق نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء وفد رجال الاعمال السعوديين المشارك في اجتماعات الدورة الثانية للجنة السعودية الايرانية المشتركة.
ومن المقرر ان يعقد وفد رجال الاعمال السعوديين ندوة تعريفية عن الاقتصاد السعودي بصفة عامة ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة في المملكة العربية السعودية يطلع خلالها نظراءهم من رجال الاعمال الايرانيين على الوضع الاقتصادي السعودي القوي والمتميز والذي اصبح يشكل دافعا قويا لجذب الاستثمارات المشتركة الى المملكة وذلك نتيجة لما اعتمدته حكومة المملكة الرشيدة من استراتيجية اقتصادية في خططها الخمسية لبناء احدث التجهيزات الحديثة الاساسية في مختلف المناطق الصناعية علاوة على تقديم ما من شأنه تشجيع المؤسسات الوطنية والاجنبية لاستثمار اموالهم بالمملكة العربية السعودية ونقل التكنولوجيا المتقدمة.
الجدير بالذكر ان تنمية وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ايران الاسلامية لا شك ستساهم في تدعيم الروابط والعلاقات بينهما كما ان اللقاءات المنتظر انعقادها بين رجال الاعمال السعوديين والايرانيين هي احد انشطة اللجنة المشتركة والتي تركز على تطوير التعاون بين الشركات والمؤسسات السعودية والايرانية وإقامة المشروعات المشتركة فيما بين البلدين الشقيقين.
|
|
|