شجون شرقية عبدالله الملحم |
يظل الفن الغنائي السعودي في المقدمة,, ولا غرو في ذلك فالفنان السعودي اصبح مطلبا ملحا لانجاح التظاهرات الفنية، ليس على المستوى الخليجي فحسب بل على مستوى العالم العربي.
ولعل مهرجان الاغنية العربية الذي نظمته شبكة اوربت بالتعاون مع التلفزيون القطري مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة,, يؤكد هذه الحقيقة.
فقد سجلت الحفلات التي شارك فيها الفنانون السعوديون الاكثر حضورا,, وجاء مسك الختام لهذا المهرجان بالامسية التي لا تنسى من خلال مشاركة فنان العرب محمد عبده.
ولعل النجاح الاخير والذي سجله ممثلو الفن السعودي امثال محمد عبده، راشد الماجد، طلال سلامة,, راشد الماجد هو في حقيقة الامر امتداد للنجاحات السابقة وهو ما حدا بأحد المسؤولين عن تنظيم المهرجان للقول بأن نجاح المهرجان مرتبط بمشاركة الفنانين السعوديين وهو بلا شك محق فيما ذهب اليه,, فهتنئة من الأعماق للفنانين المشاركين في التظاهرة الاخيرة,, ومن نجاح الى نجاح آخر.
الجمعان والعطاء المميز
* خطف الفنان المتألق والمتعدد المواهب سامي الجمعان الاضواء في الآونة الاخيرة فهو الى جانب كونه كاتبا مسرحيا ومخرجا,, برز بشكل ملفت كشاعر غنائي بل انه اصبح مقصد الكثير من الفنانين للحصول على كلماته الجميلة ولعل نجاحه مع الفنانين راشد الماجد، وعبدالمجيد عبدالله، سعد صالح، الى جانب الفنانة الاماراتية احلام,, شاهد عيان على توهج الجمعان في مشواره الحالي ككاتب غنائي ولعل ما يميزه هو حرصه على توزيع انتاجه على العديد من الفنانين دون ان تكون كلماته حكرا على فنان بعينه وهذا بلا شك مصدر نجاح الجمعان,, فمن الاعماق نتمنى لسامي النجاح في مشواره الحالي
خواطر سريعة
* الفنان داود حسين تجاوز الخطوط الحمراء في (غنائيات) فالى جانب عدم اتقانه لبعض الشخصيات,, مارس نوعا من التهريج والاساءة للآخرين كما حدث في تقليده لطلال سلامة ورباب وآخرين,, مما افقد غنائياته هويته.
* المسلسل الكويتي دروب الشك اعاد للدراما الكويتية تفوقها,, فالمسلسل حظي بالمتابعة اكثر من غيره من المسلسلات التي كان بعضها اشبه بعملية سلق بيض كما يقال.
* الفنان بشير الغنيم الذي اختفى عن الساحة منذ مدة عاد مجددا من خلال مشاركته في مسلسل طاش 7 ورغم عودته الا انه كرر الاخطاء التي وقع فيه جعفر الغريب عندما جسد شخصية هي بعيدة كل البعد عن شخصية المواطن الاحسائي وزاد الطين بلة ان الغنيم من مواطني الاحساء الا ان حب الظهور في مسلسل جماهيري كان وراء قبوله لهذا الدور الذي لاقى الكثير من الاستهجان من قبل الاحسائيين.
|
|
|