عزيزتي الجزيرة,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
لقد قرأت ما نشر بجريدة الجزيرة بالعدد رقم 9960 وتاريخ 28/9/1420ه بقلم الدكتور فارس الغزي في زاوية المعنى ، وأنا حقيقة من المتابعين لمقالات الغزي حفظه الله والتمس السماح لأدلي بدلوي حيال الليموزين ومشاكله ومايسببه من حوادث وقد تخيلت انه ربما تنقلك سيارات الليموزين لعام 2000م لأي كوكب من الكواكب الشمسية، وليس لموقع معين على سطح الكرة الارضية، ويبدو انه علينا الحذر، فقد بدأ عام 2000م دون مشاكل فهذا من توفيقه عز وجل ثم بتكاتف الجهود على تجاوز جميع مشاكل الالفية , نعود لسيارات الليموزين فكثيرا ما نشاهد الليموزين للاعوام السابقة أي قبل ان يبدأ عام 2000م تسير بسرعة رهيبة، ولماذا السرعة؟ لا لشيء وانما ما دامت قد اتيحت الفرصة لذلك المزارع الآسيوي ان يركب سيارة هي ليست له اصلا وانما للشركة، فما المانع لديه ان يتعلم القيادة ويتعلم السرعة على حساب ارواحنا وممتلكاتنا، ايضا ما المانع لديه ما دام سنحت له الفرصة ان يقود سيارة وهو مزارع، ان يعود لوطنه سائقا ماهرا على حساب ان يعيق احد شبابنا، وربما يجعل ذلك الشاب لا ميتا ينعى ولا حياً ينادى ويرى و ربما انه ركب سيارة فقد حقق ثلاثة ارباع اهدافه، الربع الباقي كيف يحصل على المائة والخمسين بأي وسيلة، الشوارع زحمة، ارواح البشر، الممتلكات العامة، لا يهم فهي لا تعنيه بأي شيء واصلا هذا البلد ليس بلده ركب سيارة ويقود سيارة وهو في السابق لا يعرف من السيارة سوى اسمها او شكلها، وكما بين استاذي الفاضل الدكتور فارس قد يكون ابعد ما يمكن عن ابجديات القيادة، فالاحصائيات المرورية تشير الى ان اغلب الحوادث المرورية هي من المقيمين وربما ان اكثر المتسببين بتلك الحوادث هم من المزارعين القادمين من آسيا، نعم الحادث قضاء وقدر، ولكن الم يوصنا عز وجل بألا نلقي بأيدينا الى التهلكة، واولئك القادمون هم من اسباب التهلكة لانه سمح لهم بقيادة السيارات وهم كما قلت لا يعرفون من السيارة الا اسمها، ايضا عندما يحصل حادث مروري او بالاصح يتسبب ذلك الشخص بحادث له ولغيره يكون في الغالب جدا جدا انه هو المخطىء لماذا؟ لانه لا يعرف القيادة فكيف يقود سيارة فهو جاهل للقيادة؟؟!
والمشكلة ان بعضهم ينفخ ويحسب ان الخطأ على الآخر ويتوهم ان الشارع او الطريق ملك له وحده ومطلوب من السائقين الآخرين ان يفسحوا له المجال لو كنا ندري كان اجلنا اشغالنا وبعضهم تأخذه العزة بالاثم ولا يقتنع بانه هو المخطىء وش دراه ، لا يقتنع الا من الجهة المختصة، واذا اقتنع وشاف الصحيح وان عليه ان يدفع تكاليف اصلاح سيارة خصمه وربما سيارة الشركة راح يبكي انهمرت دموعه فورا وهو كبر جدي ، ولما شاف الصحيح نسمع عبارتهم المشهورة صديق انا فيه مسكين انا ما يقدر يصله سيارة انا كيف يقدر يصله سيارة انت؟ صديق انا ما فيه فلوس، سعودي انت فيه فلوس كتير وهاتي يا دموع، لاحظ حتى لغتنا ولهجتنا مكسرة؟!، ونحن طبعا شعب عطوف ونرحم غيرنا ولأنه كسر خاطرنا تنازلنا عنه وسامحناه وعلى فكرة عبارتهم الشهيرة صديق انا فيه مسكين يسمعها رجل المرور ايضا عندما يجده مخالفا او مسرعا ومتجاوزا للسرعة القانونية فيعطف عليه ويتركه، وليته عندما تسامح معه يرتدع لا بل ربما انه يزيد، ولو ارتدع وحوسب مرة ومرتين لرأيته متقيدا بالانظمة والقوانين، ليس وعيا، وانما خوفا من العقاب، ولكن الدموع وصديق انا في مسكين جاهزة فورا يستعطف وينجو من العقاب، وذلك العطف والرحمة يعتبرونه غباء ، ويتخذونه وسيلة للاستغفال والضحك على البشر؟؟! سبحان الله، اذا كنت عطوفا ورحيما تكون غبيا ومغفلا ، ايضا يعلم ذلك المتعلم لقيادة السيارة او الليموزين على حساب ارواحنا وصحتنا وممتلكاتنا انه لو كان على حق في حادث او غير حادث فلا وربما لن يتنازل عن حقه، لانه يعلم علم اليقين بأن حقه او حقوقه محفوظة له هنا حسب الشرع وانه يحصل على حقوقه هنا ربما اكثر من ان يحصل عليها في بلاده، وهنا ايضا احس بقيمته كإنسان واسباب الرزق متوفرة ولله الحمد ويحلم فعلا بالثراء ما دام انا انا فيه مسكين تنقذه من مخالفات عديدة وتجعل افراد المجتمع يشفقون عليه اكيد يتمسك بها ويسلك اموره وكلها سنة او سنتان او ثلاث ويرحل, المهم انه كسب المادة، ورحل الى بلاده وربما ان ما وفره من خلال عمله من النقود تجعله ربما يشتري نصف بلده تعلم قيادة السيارة، كسب من العمل هنا، وازعجنا بتصرفاته الحمقاء,
هذا هو ليموزين ما قبل عام 2000م اما ليموزين 2000م، وما بعده ربما ان المشاكل ستكون اكثر، ستزيد السرعة ويقل الوعي، اما الغير الذي هو نحن فكما قال استاذي الفاضل لنا الطوفان، الحوادث، الاعاقات,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,