* الطائف عليان آل سعدان
عبر عدد من المسؤولين بالطائف عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين باصدار امره الكريم باطلاق سراح اربعة آلاف وستمائة وسبعة وثلاثين سجيناً من المحكوم عليهم بأحكام تعزيرية او الغرامات المالية في القضايا الصغيرة واطلاق سراح هذا العدد في هذه الايام المباركة التي تنتهز خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين الفرص للتسامح والعفو في سابقة كريمة لا يوجد لها مثيل في العالم.
واشار في هذا الصدد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر بان حكومة خادم الحرمين الشريفين جزاها الله خيراً تنتهز هذه الفرص مثل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وغيرهما من المناسبات الموسمية لتشمل بخيرها وعطفها الجميع بما في ذلك بعض اخواننا المساجين الذين قادتهم الظروف للدخول الى السجن والحكم عليهم بأحكام مختلفة واضاف ابن معمر ان خادم الحرمين الشريفين امده الله بالصحة والعافية يشمل مثل هذه الفئة بعطفه وحنانه على الجميع من المساجين وذويهم للاستفادة من عفوه الكريم بالخروج من السجون والاستقامة في المجتمع والتعايش معه بما يخدم السجين نفسه واسرته ومجتمعه ووطنه.
ووصف العفو بانه لفتة ابوية حانية من خادم الحرمين الشريفين لابنائه المسجونين وذويهم ودعا الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه لباس الصحة والعافية.
كما تحدث مدير شرطة الطائف اللواء عبدالمحسن السميري وقال لاشك ان اطلاق سراح هذا العدد الكبير من السجناء في مختلف سجون المملكة ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه فقد حرص رعاه الله في مثل هذه المناسبات الموسمية مثل شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ان يشمل بحبه وحنانه ابناءه المساجين وذويهم واطلاق سراحهم.
واكثر من ذلك اعطاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كثيرا من الفرص التي لا يوجد لها مثيل في العالم والخاصة بالسجناء.
وصدرت له حفظه الله اوامر ملكية كريمة بالعفو عن السجناء بصورة عامة بنصف المدة بالنسبة لمن يحفظ كتاب الله الكريم والعفو عن ربع المدة عن السجناء بصورة عامة لمن يثبت انه استقام داخل السجن ويحافظ على اداء الصلاة في اوقاتها وتلك المكارم الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ساعدت كثيرا من السجناء في تخفيف فترات محكومياتهم سواء كانت كبيرة او صغيرة.
وهناك من استفاد كثيرا من تلك المكارم وحفظوا كتاب الله الكريم واستفادوا داخل السجون وغادروا السجون وتلك الفرصة التي تتيحها حكومة خادم الحرمين الشريفين لابنائهم المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن الطاهر هي مكارم مميزة في العالم تنفرد بها المملكة بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين منذ ان وضع جلالة الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة الاسس القوية والمتينة لهذه البلاد المعتمدة على كتاب الله الكريم والشريعة الاسلامية السمحة.
كما تحدث مدير عام سجون الطائف العميد سعد القحطاني وقال ان هذه المكرمة لخادم الحرمين الشريفين التي شملت المساجين في عموم سجون المملكة وذويهم بصورة عامة تمثل القلب الحنون من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه واطلاق سراح هذا العدد الكبير من السجناء.
ويؤكد للجميع على سماحة المملكة وقادتها الكرام بالعفو والتسامح واعطاء الفرصة لهؤلاء السجناء بالاستفادة من هذه المكرمة الكريمة والاستقامة بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم ووطنهم سواء كانوا سعوديين او غير سعوديين ورفع نيابة عن السجناء الذين شملهم العفو بالطائف وتم اطلاق سراحهم وفقا للامر الملكي الكريم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الابوية الحنونة التي جاءت لادخال البهجة والسرور في نفوس السجناء من السعوديين وغير السعوديين وذويهم داخل المملكة وخارجها.