* رام الله الوكالات
أعربت القيادة الفلسطينية عن تشاؤمها ازاء احتمالات التوصل إلى اتفاق اطار مع اسرائيل بشأن التسوية النهائية في الموعد المحدد.
وفي بيان صدر في ختام الاجتماع الأسبوعي لها في مدينة رام الله بالضفة الغربية ليل أمس الأول قالت القيادة الفلسطينية ان استمرار عدم الجدية الاسرائيلية حول موضوعات وقضايا الوضع النهائي يجعل من المتعذر التوصل إلى اتفاقية الاطار في الموعد المقرر 13/2/2000.
وكان الفلسطينيون والاسرائيليون قد اتفقوا في مدينة شرم الشيخ المصرية في ايلول سبتمبر الماضي على التوصل الى اتفاق اطار بحول منتصف شباط فبراير المقبل، ومن المفترض أن يمهد هذا الاتفاق السبيل للتوصل إلى تسوية سلمية نهائية في موعد غايته 13 أيلول سبتمبر من العام الحالي.
وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن المفاوضات حول الوضع الدائم وقضايا الوضع النهائي لم تحدث تقدماً يذكر حتى الآن، ويعود سبب ذلك الى أن الطرف الاسرائيلي لم يرد على أيٍّ من المذكرات التفصيلية التي تقدم بها وفدنا لقضايا الوضع النهائي .
ودعا البيان الحكومية الاسرائيلية إلى دفع المفاوضات قدماً والا فإن عدم حدوث ذلك لابد وان يلحق ضرراً كبيراً بمسيرة السلام .
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كافة المشكلات التي تواجه المفاوضات مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال اجتماعهما في واشنطن في العشرين من الشهر الجاري.
كما يعتزم عرفات اثارة قضية الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية التي وصفتها القيادة الفلسطينية بأنها العقبة الرئيسية أمام احراز تقدم في المفاوضات.
على صعيد آخر أعلنت القيادة الفلسطينية موافقتها على تلبية دعوة أمريكية روسية مشتركة لحضور الجولة الجديدة من المحادثات المتعددة الاطراف في موسكو في مطلع الشهر القادم.
وقالت القيادة ان فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيرأس الوفد الفلسطيني إلى تلك المحادثات المتوقفة منذ عام 1996.
من ناحية أخرى وقعت شركة استشارات أمريكية مع السلطة الفلسطينية عقداً بقيمة مليونين وربع المليون دولار لاستئجار الدبلوماسي الأمريكي السابق ادواردز روبنسون كي يعمل على دعم مصالح السلطة في واشنطن.
وقال الراديو الاسرائيلي ان من بين خدمات الاستشارة والوساطة التي سيقدمها روبنسون للسلطة الفلسطينية بموجب العقد الذي مدته ثلاث سنوات ترتيب لقاءات بين مسؤولين فلسطينيين من جهة ومسؤولي الادارة الأمريكية واعضاء الكونجرس من جهة أخرى.
ويذكر ان روبنسون كان يشغل والى ما قبل عامين منصب القنصل الأمريكي العام في القدس.