* القدس الوكالات
أفادت الاذاعة الرسمية الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك سيجتمع مع مسؤولين عسكريين للبحث في امكانية تنفيذ انسحاب عسكري اسرائيلي من بلدة ابوديس المحاذية للقدس الشرقية.
وقد ينفذ باراك هذا الاجراء في اطار الانسحاب الاسرائيلي الثالث والأخير من الضفة الغربية الذي نص عليه اتفاق شرم الشيخ مصر الموقع في الخامس من ايلول/ سبتمبر.
ويتوقع تنفيذ هذا الانسحاب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وأفادت الاذاعة ان الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد خرائط اعادة الانتشار.
واضافت ان القيادة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية نصحت بعدم تنفيذ هذا الانسحاب العسكري من بلدة ابوديس التي تخضع للادارة المدنية الفلسطينية بسبب قرب البلدة من القدس الشرقية، الجزء العربي من المدينة المقدسة الذي احتلته اسرائيل وضمته عام 1967.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت رئاسة الحكومة التعليق على الخبر.
من جهة أخرى قالت مصادر الشرطة اللبنانية ان الطائرات الاسرائيلية أغارت في وقت متأخر من مساء الخميس على مناطق محاذية للشريط الحدودي الذي تحتله اسرائيل جنوب لبنان.
وقالت الشرطة ان الطائرات أطلقت صاروخين بالقرب من قرية زوطر للمرة الثانية أمس الأول.
وأضافت الشرطة ان الغارة جاءت ردا على هجوم شنه رجال المقاومة الاسلامية على موقع اسرائيلي في قلعة بيفور، على حافة الشريط الحدودي المحتل.
وكانت الطائرات الاسرائيلية قد شنت نهار أمس الأول أربع غارات على مناطق محاذية للشريط الحدودي جنوب لبنان ردا على اصابة أحد رجال مليشيا جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل بجروح في هجوم شنه حزب الله على موقع السويدة.
ويذكر ان حزب الله يشن حربا على اسرائيل لاجبارها على الخروج من الأراضي التي تحتلها في جنوب لبنان, وكانت اسرائيل قد أقامت الشريط الحدودي عام 1985 للحد من تسلل رجال المقاومة الاسلامية الى مناطقها الشمالية.