التضخم لا يزال تحت السيطرة الأمريكيون لا يمانعون بأن تتولى امرأة رئاسة بلادهم |
* واشنطن رويترز
أظهرت دراسة نشرت امس ان معظم الأمريكيين يتقبلون فكرة ان تتولى امرأة رئاسة بلادهم ولكنهم أوضحوا أنهم لا يتوقعون انتخاب رئيسة للبلاد خلال العشر السنوات المقبلة.
وقال 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع انهم يتوقعون ان تتولى امرأة رئاسة الولايات المتحدة خلال حياتهم ولكن 33 في المائة اعربوا عن اعتقادهم بأن السمات العامة للمرأة تجعلها أقل كفاءة لهذا المنصب.
وقال 75 في المائة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع انهم لا يتوقعون انتخاب امرأة رئيسة للبلاد خلال السنوات العشر المقبلة.
وفيما يتعلق بالمؤهلات التي اعتبرها من شملهم الاستطلاع أهم لكي يصبح الرئيس قويا قال 51 في المائة ان الرجل في هذا المنصب سيكون أفضل من المرأة خلال أي أزمة في حين قال 12 في المائة فقط أنهم يشعرون بأن المرأة ستكون أفضل.
وأعرب 38 في المائة عن اعتقادهم بأن الرجل افضل في معالجة القرارات الصعبة في حين أعطى 18 في المائة اصواتهم للمرأة.
وقالت الدراسة ان المرأة تعتبر جديرة بالثقة أكثر من الرجل ولكن هذه تعتبر سمة اقل أهمية في المواصفات التي لابد من توافرها في الرئيس مثل قيادة البلاد خلال أي أزمة والحسم في اتخاذ القرارات.
وقال 36 في المائة أن المرأة جديرة بالثقة أكثر من الرجل في حين قال 16 في المائة فقط عكس ذلك.
من جهة أخرى أكد رئيس الاحتياط الفدرالي الأمريكي آلان غرينسبان في كلمة ألقاها في نيويورك أن التضخم ما زال تحت السيطرة في الولايات المتحدة وأن لا مؤشرات تحمل على توقع حصول تباطؤ اقتصادي في أعقاب اكثر من 106 أشهر من النمو,وقال غرينسبان في كلمته التي ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك أيا تكن الأسباب المؤدية الى تضخم ضعيف ونمو قوي (,,,) فان الاقتصاد الأمريكي الذي يدخل قرنا جديدا، لم يشهد ازدهارا من هذا النظير استفادت منه أكثرية الأمريكيين على الأقل .
لكنه أكد وجود كثير من التحديات التي تطرحها الأرباح الطائلة في تسعير الأسهم في البورصة، التي تنحو عبر مفعول الثراء الناجم عنها، الى التسبب في ازدياد الطلب بشكل يفوق ازدياد العرض .
بيد أن رئيس البنك المركزي الأمريكي قال ان هذا الاختلال في التوازن بين ارتفاع الطلب والعرض، ينطوي على البذور الممكنة لزيادة التضخم وعلى الضغوط المالية التي يمكن ان تنسف دورة النمو الحالية .
|
|
|