يؤثر ذلك على مسيرة التنمية الشاملة 12,5 مليون عاطل عن العمل في الدول العربية معظمهم من الشباب |
* القاهرة أ,ش,أ
حذرت منظمة العمل العربية من مخاطر البطالة بالدول العربية خاصة من الشباب على السلام الاجتماعي والأمن الوطني والقومي وتعطل مسيرة التنمية الشاملة وأثرها السلبي على نجاح برامج الاصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وضياع فرص التعاون العربي في مجال الموارد البشرية والتقارب الايجابي بين شعوب المنطقة.
وقال السيد ابراهيم قويدر المدير العام لمنظمة العمل العربية أن معدل البطالة الحالي بالدول العربية يبلغ نحو 14 في المائة من قوة العمل كما ان هناك نحو 12,5 مليون عاطل عن العمل معظمهم من الشباب اضافة الى البطالة المقنعة والتشغيل الناقص كما ان غالبية المتعطلين هم من الداخلين الجدد الى سوق العمل العربية من الشباب.
وأضاف المدير العام لمنظمة العمل العربية ان حجم القوى العاملة العربية يبلغ حاليا نحو 89 مليون ومن المتوقع زيادتها الى 123 مليون في عام 2010 لزيادة نمو القوى العاملة والداخلين سنويا الى سوق العمل.
وقال المدير العام لمنظمة العمل العربية ابراهيم قويدر ان الاضافة الجديدة لسوق العمل العربية تبلغ 2,5 مليون سنويا ومن المتوقع زيادتها الى 3 ملايين خلال السنوات المقبلة مما يعني ضرورة توفير ما يتراوح بين 2,5 و3 ملايين فرصة عمل سنويا لاستيعاب الداخلين لسوق العمل أو الابقاء على المستويات الحالية للبطالة بدون زيادة مستقبلية وهو ما يمثل أكبر التحديات الاجتماعية للبلدان العربية.
وأشار قويدر الى ظاهرة بطالة حملة الشهادات التعليمية خاصة المتوسطة وفوق المتوسطة والتي بدأت تستفحل منذ سنوات بالدول العربية حيث تزيد معدلات البطالة بينهم لأكثر من ثلاثة أضعاف في الجزائر وخمسة اضعاف بالمغرب وضعفين بالأردن ومصر.
|
|
|