أدرك أن هناك من سيفغر فاه استغرابا أن يكتب شاعر عامي عن الثقافة وعزائي أن ذلك لن يكون إلا أحد أدعياء الثقافة لأن الثقافة حق مشاع للجميع.
ولأن دافعي للكتابة هو أن رياضنا الحبيبة هي عاصمة الثقافة لعام 2000 ,, ولأن الشعر الشعبي وإن جحد الجاحدون هو أحد أهم روافد ثقافتنا وحضوره المميز في مناسباتنا الرسمية والخاصة شاهد حي على ذلك.
والرياض عاصمة العرب,, وبلد العطاء الخير تستحق أن تكون عاصمة الثقافة لكل الأعوام واختيارها لهذا العام لم يأت اعتباطا، بل جاء نتيجة طبيعية لما قدمه الإنسان السعودي في كل المجالات الإنسانية من عطاء غير محدود وهو ابن الأرض التي كانت إلى ما قبل قرن من الزمان صحراء جرداء تقطنها قبائل بدوية,, وقرى صغيرة لا تتعدى اهتمامات أهلها وسائل إدراك قوت يومهم وحماية أنفسهم وأملاكهم من بطش الأعداء وقطاع الطرق.
وخلال فترة زمنية لا تعد في عمر الحضارات الإنسانية وفي عالمنا المعاصر بالذات,, قفزت المملكة إلى مصاف الدول المتحضرة,, وأعطت بسخاء في كل ميدان إنساني وفي مقدمة ذلك الميدان الثقافي,, حتى أصبحت عن استحقاق عاصمة الثقافة.
ووراء كل العطاءات الخيرة لرياض الحب,, أميرها المثقف,, والمدرك لمعنى أن يكون أميرا لعاصمة أرض الإسلام والسلام سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي أعطى بسخاء,, وتابع بدراية كل المشاريع الإنمائية والثقافية في بيت العرب,, وعاصمة الثقافة، فله الشكر ولكل من عملوا بإخلاص لتكون رياضنا بالمستوى المشرف.
* فاصلة:
من زرع,, حصد ,.
* آخر الكلام:

سلمان,, وش نقدر على شان نوفيك دين علينا كل يوم تزيده دين قرن جزل المحامد بطاريك يا جامعٍ كل الخصال الحميده من عدلك الشامل ومن فيض أياديك حبك رفعت بكل خافق رصيده

وعلى المحبة نلتقي,.