سعادة/ رئيس تحرير جريدة الجزيرة
لقد سرني ما نشر بجريدتكم الجريئة والصريحة بالعدد رقم 9953 ليوم الاربعاء 29/12/1999م على صفحة وطن ومواطن تحت عنوان:
فتح مكاتب للعمد في الأحياء بدوام رسمي للاخ بلوي عبدالكريم البلوي وقد قال الكاتب نريد ان نعرف العمدة ويعرفنا، فالواجب في العمدة هو الذي يعرف سكان الحي وليس على كل سكان الحي ان يأتوه ليعرفوه بأنفسهم، فالتعيس منا من تجبره ظروفه لمراجعة العمدة فسيتفاجأ بأمور كثيرة منها:
1 ألا يوجد العمدة ولا من ينوب عنه وعليه البحث عنه تكراراً ولو تعطلت مصالحه .
2 ان يجده وينكر العمدة معرفته بالشخص المراجع رغم ان المراجع يقطن الحي لأكثر من خمس سنوات ولم ير العمدة او يسمع من سكانه عنه.
3 ان يطلب العمدة شخصين يعرفان المراجع.
وكلنا امل بمعالي الفريق/ أسعد عبدالكريم الذي طالما عرفنا عنه حبه للتطوير بدراسة نظام العمد والرفع لولاة الامر عن ذلك واسوق هنا بعض الاقتراحات ومنها:
أ تدوين معلومات عن سكان الحي ولا اقول على اقراص مدمجة ولكن في دوسيهات لدى العمدة وتجدد بين الحين والآخر، بحيث يستغنى عن المعرفين والشهود، فمن المفترض ان العمدة هو الذي يعرفني وليس علينا ان نبحث عن اثباتات لتعرفه بنا ويعطى التعريف بهذه الطريقة بمجرد ابراز هوية المراجع.
ب التشديد على العمد بأوقات الحضور والانصراف وان اضطرته ظروفه فلابد من تعيين شخص ينوب عنه تحت اشراف رئيس مركز الشرطة وليس على المواطن تحمل كثرة خروج وغياب العمدة فتتعطل مصالح المواطنين على حساب مصلحته هو.
ج من المفترض ان يسكن العمدة نفس الحي ويتعرف على السكان عن طريق المسجد ومكاتب العقار لتزويده بالسكان الجدد والراحلين ولو بطريقة ودية.
شاكرين لكم تعاونكم لفتح هذا المنبر العظيم للقراء.