عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعرف كيف ابدأ الكتابة، فمنذ فترة من الزمن وأنا أود ان اكتب بضعا من الكلمات والسطور لاقدمها بطاقة شكر متواضعة لذلك الاستاذ القدير (الدكتور فهد بن حمد المغلوث) على ما قدمه ويقدمه لنا من مقالات هي في الحقيقة اروع من الرائعة، نعم هي كذلك لانها ما هي الا واقع نلمسه في حياتنا وفيمن حولنا؟ وفيما نشاهده ونسمعه، بل هي كلمات تلامس شفاف القلوب في احايين كثيرة، ولكم وقفتُ وقفات بين الأسطر أقرأها مرارا وتكرارا يتبع ذلك ابتسامة دهشة! لان ما اقرأه ما هو الا وصف لما مررت به منذ فترة قريبة، او موضوع نقاش دار بيني وبين طرف آخر، او وجهة نظر قديرة مقنعة لما أبحث عنه في مجال حديث مع احدى الصديقات قد يكون قبل يوم او يومين من قراءة المقال بل قد صادف ان كان حلا مريحا ومرضيا بل ومقنعا لما كنت أمر به من اشكال في يوم من الايام.
وأما تلك الخاتمة الحلوة الشيقة التي يختم بها الدكتور مقالاته والتي يُعنونها ب (همسة) فهي بالفعل همسة في أذن من نحب، تخرج عفوية من القلب الى القلب، رغم انها قد تعني شيئا آخر عند الدكتور: فهد غير الذي نفهمه نحن القراء والله أعلم ,وفي الختام: لا اقول الا ان ما كتبته ما هو الا قطرة من بحر لما أراه ويراه غيري، ولما أجده وأحسه وغيري من القراء الاعزاء في تلك المقالات الرائعة التي يُقدمها لنا الدكتور: فهد حفظه الله وزاده من فضله ولاشُلت يمينك يا دكتور على ما تكتبه وتقدمه لنا من عطاء و نتمنى ان تستمر في ذلك حتى تكون معينا لا ينضب نستلذ به في كل حين ونستقي منه على مر الايام والسنين.
وشكرا للجميع.