خلال أيام العيد موجة ارتفاع في الأسعار تشهدها جدة |
* جدة - الجزيرة
شهدت جدة أيام العيد إقبالاً كبيراً من الزوار خلال إجازة عيد الفطر المبارك وقد تسبب ذلك في امتلاء المنتزهات والمطاعم والكورنيش بالزائرين وإحداث مصاعب مرورية في الطرق الرئيسية بالمدينة.
وقد استغل أصحاب المنتزهات الفرصة لرفع الاسعار بحيث تم إيجاد فاتورة دخول لم تكن موجودة ووضع رسم خدمة يصل إلى 25% على فاتورة المطاعم مما أثار استياء الزائرين وقد علل بعض القائمين على هذه المنتزهات الاسباب بأنها فرصة يتم استغلالها في المواسم لتحسين الدخل وتعويض انخفاض الاقبال أيام الصيف الذي طالت مدته هذا العام الى اكثر من 4 أشهر.
وقد شكا الكثير من الزائرين من هذا الاستغلال مشيرين الى أن الاستغلال وصل الى حد الارغام على تناول وجبة عشاء أو الخروج من المنتزه أو البقاء في أماكن جلوس غير مناسبة.
وقد تقبل البعض هذا الارتفاع الكبير في الاسعار بصعوبة بالرغم من شكواهم بسبب الرغبة في قضاء أوقات مع العائلة ضمن أجواء بعيدة عن البرد القارس الذي أصاب عدد من مدن المملكة.
واصبحت الحاجة الى تكثيف المراقبة وتقييد المنتزهات بالاسعار المحددة سلفاً مهمة جداً في مدينة مثل جدة يقصدها الزائرون على مدار العام.
ولم تخل الشقق والفنادق من الازدحام ورفع الاسعار التي وصلت الى الضعف واكثر وامتلاؤها جميعها حيث أن الزائر يحتاج الى الدوران ساعات طويلة في البحث عن سكن فلا يجد مما اضطر البعض الى السكن في مكة المكرمة هرباً من الاسعار الجنونية وعدم وجود السكن.
أمانة جدة هي المسؤول عن هذا الوضع الذي يتغير كل عام ولا يتقيد اصحاب المنشآت بالتعليمات والتمسك بمبدأ الفرصة من خلال سوق مفتوحة تضر في النهاية بالمواطن والتوجه العام نحو السياحة الداخلية.
|
|
|