حظي الجانب الاقتصادي في حديث سمو النائب الثاني حفظه الله والذي أدلى به لالجزيرة باهتمام عميق شأن كل الجوانب من قِبل وسائل الإعلام العربية والاقليمية والدولية.
والاهتمام بالجانب الاقتصادي من أجهزة الإعلام ليس مستغرباً، إذ تبرز المملكة كقوة اقتصادية مرموقة ونامية وقادرة على التأثير على كل الأصعدة، والقرار الاقتصادي الدولي يعطي لرؤية المملكة اعتباراً كبيراً قبل تشكّل محاوره، والتجربة السعودية الثرية في بناء اقتصاد قوي متماسك تحظى باحترام دولي بالغ لما حققته من قفزات ونجاحات رغم الكثير من الأزمات التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
فقد أكد سمو النائب الثاني أن المنتجات البتروكيماوية السعودية ذات سمعة عالية ومتنامية,, ، وهذا يعني وجود ثقة دولية في أحد الموارد المهمة للاقتصاد الوطني، حيث ان هذه السمعة توفر - بحمد الله إقبالاً مستمراً على صناعاتنا البتروكيماوية، وهو مؤشر على استمرار تدفق الايرادات التي تسهم في دفع عجلة النماء الداخلي إلى الأمام.
كما بيّن سمو النائب الثاني الفهم العميق من المملكة للمستجدات الاقتصادية الدولية، والشفافية التي يتمتع بها اقتصادنا في التعامل مع هذه المستجدات حين أكد يحفظه الله أن المفاهيم المستجدة في عالم اليوم حول الانفتاح الاقتصادي تتطلب حثّاً إضافياً لكل جهود التنسيق وتبادل المصالح بين الكيانات المختلفة.
أما حديث سموه عن الميزانية العامة للدولة، فقد حمل الكثير من السمات الإيجابية التي تستحق التوقف عندها، سواء من حيث الاشارة إلى زيادة النفقات المقدرة بحوالي 11% عن ميزانية العام الماضي، أو من حيث مؤشرات سوق البترول والتي تتوقع استقراراً في الأسعار مما يعني أن المداخيل المتوقعة ستفي إن شاء الله بالكثير من البرامج والمشاريع الطموحة التي تم التخطيط لها.
ولعلّ حديث سمو النائب الثاني عن رؤيته للمستقبل حملت الكثير مما يهمُّ المواطنين حيث قال: ,, أرى باطمئنان ان آفاق المستقبل ستحمل بحول الله المزيد من فرص النماء والرخاء والازدهار والتطور لبلادنا وشعبنا,, ,, حيث تحمل هذه العبارة الثقة بأن عجلة النماء والتطور ستظل في سيرها الحثيث لتكون بلادنا دوماً في المكان اللائق الذي تريده قيادتنا الرشيدة.
الجزيرة