يتساءل البعض لماذا ننهي النقاش حول بعض القضايا وهو لم يستكمل؟!
وهو تساؤل في محله فيما لو صح! لكننا في تراث الجزيرة لم نقفل باب النقاش حول أي موضوع قبل انتهاء الآراء حوله.
وهناك نقطة لابد من الاشارة إليها وهي: ان بعض الاخوة عندما يشاركون في أي نقاش يكون همهم الأول هو الانتصار لآرائهم حتى وان كانت بعيدة عن الصواب,, وهو ما يجعل النقاش يخرج عن موضوعه خروجاً غير مقبول.
والأساس في الحوار حول أي قضية أدبية هو الوصول إلى الحقيقة بصرف النظر عمن يكون المتوصل إليها والرأي الذي رجح في القضية وهذا الأساس يراعيه كل واع وأمين في طرحه.
وهناك خروج آخر نرفضه تماماً وهو تعدي محاور القضية إلى شخص صاحبها أي الذي أثارها فنحن نبحث عن توثيق تراثنا الشعبي بالصورة الحقيقية وحفظه للأجيال القادمة ارثاً يحمل ما نفتخر به من انجازات الآباء رغم ضعف امكاناتهم وكذلك فهو سجل ناصع لاخلاقهم السامية,, وتعاملهم الانساني وهذا ما تؤكده كل القصص والقصائد التي دونها الرواة والباحثون في مجال التراث الشعبي.
** فاصلة:
اللي ماله أول,, ماله تالي
** آخر الكلام:
للأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري يرحمه الله:
لا تلتفت للناس راحل ونزال مالك على ذرية آدم مطاليب ولا يغرك بالرخم كبر الأزوال وكبر النسور المهدفات المحاديب |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي