عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اطلعت على ما خطه يراع الاخ محمد راكد العنزي تحت عنوان (دفع تأمين نقدي على من يرمي الكتب المدرسية) وذلك بعدد الجزيرة 9966 وتعقيبا عليه اقول: مشكلة رمي الكتب المدرسية نهاية كل عام تقلق المسئولين ولابد من ايجاد حل لهذه المشكلة، فقد ذكر الاخ الاستاذ محمد العنزي ضرورة تحديد رسوم رمزية على كل كتاب يتم صرفه للطالب كتأمين يسترد في نهاية العام اذا اعاد الطالب الكتاب سليما الى المدرسة، فمن وجهة نظري الشخصية ارى ان وضع رسوم على الطالب حل غير مرغوب فهو يثقل كاهل رب الاسرة فكما تعلمون ان بعض الاسر لديها عشرة أولاد ما بين بنين وبنات وكلهم يتلقون التعليم في مدارسنا ولله الحمد، فلو طبقنا هذا النظام فان المردود السلبي ينعكس على ابنائنا الطلاب بعدة امور منها كره الكتاب وبذلك لا يحرص الطالب على الاستفادة منه بقدر ما يهمه بالدرجة الاولى ان يعيد الكتاب كي يسترد نقوده مع نهاية كل عام، فقد كنت اتمنى لو ان الاستاذ محمد اقترح مبدأ العقاب والثواب فمثلا يحصل الطالب الذي يحضر كتبه المدرسية كاملة وسليمة مع نهاية كل عام دراسي على خمس درجات والطالب الذي يحضر كتبه ناقصة يحصل على درجتين والطالب الذي لا يحضر شيئا من كتبه يحرم من هذه الدرجات، وبذلك نجد الطلاب يتسابقون على إعادة الكتب كاملة وسليمة كي ينالوا خمس الدرجات من مدرسهم.
وايضا يجب ان نذكرهم يوميا على اهمية المحافظة على الكتاب من خلال الاذاعة المدرسية التي تلعب دورا كبيرا في توعية الطلاب هذا افضل وأنسب حل لمشكلة رمي الكتب المدرسية من دفع الرسوم.
عزيزتي الجزيرة:
هناك بعض المدرسين الذين كلفوا بتدريس المرحلة المتوسطة والثانوي لا يعيرون الجانب النفسي للطالب اي اهتمام، فهم يتعاملون مع الطلاب وكأنهم مازالوا صغارا فهم يوبخونهم اشد التوبيخ لمجرد حدوث تقصير من جانب الطالب فهذا التصرف من قبل المدرس يجعل الطالب يكره المادة لكرهه الشديد لمدرسها وبمجرد ان ينتهي العام الدراسي تجد ان الكتاب هو كبش الفداء، فالطالب (يفش خلقه) بالكتاب لانه يراه كابوسا يريد التخلص منه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.