أصداء واسعة لحديث الأمير سلطان لـ الجزيرة حديث الأمير سلطان يتصدر الأخبار في الإذاعات والتلفزيونات ووكالات الأنباء وكالات الأنباء ومحطات الإذاعة والتلفزيون السعودية تذيع النص الكامل لحديث سمو الأمير سلطان الدوائر الاقتصادية تهتم بالآفاق المستقبلية للصناعات السعودية ومنافذ التصدير |
* كتب مندوب الجزيرة
تصدر الحديث الشامل الذي اجرته الجزيرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تصدر النشرات الاخبارية في المحطات الاذاعية والتلفزيونية السعودية والخليجية والعربية وأوردت وكالات الأنباء فقرات مطولة من الحديث، فيما بثته وكالة الأنباء السعودية كاملاً.
فقد تصدر الحديث نشرة الأخبار الأولى لاذاعة الرياض وكان الخبر الرئيسي للنشرة حيث أذيع الحديث كاملاً وهو ما فعلته اذاعة البرنامج الثاني والقناة الأولى لتلفزيون المملكة العربية السعودية حيث حرصت ادارة الأخبار على بث الحديث مصوراً ومنقولاً عن صفحات جريدة الجزيرة.
وحظي الحديث باهتمام وكالات الأنباء العالمية التي بثت فقرات مطولة منه خاصة تلك التي تناولت مواضيع الطاقة وتسويق البتروكيماويات السعودية وتصدير الصناعات، واستقرار الأسعار في الأسواق البترولية وتأثيراتها الايجابية على المسيرة التنموية في المملكة والبلدان المنتجة للبترول.
ومتابعة لما نشر في وكالات الأنباء وما تناقلته محطات الاذاعة والتلفاز تجاوب المواطنون مع الأصداء الإيجابية للحديث حيث توقف المواطنون عند جواب سمو النائب الثاني وحديثه عن زيادة نفقات الميزانية العامة بحوالي 11% عن العام السابق, مؤكداً ما قاله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حول توفير الوسائل الضرورية لنمو الاقتصاد وتعزيز مكانته لاشتمالها على مشاريع جديدة في مختلف قطاعات التنمية بحقولها المتنوعة.
وأوجد الحديث اصداء واسعة في الدول الإسلامية حيث أبرزت اذاعاتها في معرض حديثها عن مركز الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية في جامعة بولونيا والذي سيفتتحه سموه بعد أيام، كما أبرزت ماقاله سموه عن المركز الاسلامي في روما من أنه يمثل احدى هدايا الملك فهد لاخوانه في الاسلام ويعد واحداً من منظومة طويلة من المراكز الاسلامية التي اقامتها المملكة في مختلف دول العالم استجابة لدعوة اخواننا المسلمين وبعد موافقة الدول التي أقيمت هذه المراكز على أراضيها وأعادت الاذاعات الاسلامية تأكيدات سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأن المملكة وكما هو معروف بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وهي لهذا معنية قبل غيرها بالاصغاء لصوت المسلم والاهتمام بشؤونه بما ينسجم مع تعاليم الاسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ودولة كالمملكة دستورها الاسلام وهمها الأكبر خدمة الإسلام والمسلمين ليس لها خيار آخر يغنيها عن الدور الرائد الذي تلعبه منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز في هذا المجال إلا بمزيد من العمل والكثير من الجهد لترسيخ هذه المبادئ وصولاً الى تحقيق الأهداف الطيبة التي يسعى الجميع لتحقيقها.
|
|
|