* جاكرتا رويترز
انتقد كبار رجال الدين الاسلامي في اندونيسيا امس الاربعاء الدعوة إلى الجهاد ضد المسيحيين في جزر البهار بشرق البلاد وقالوا ان مثل هذه الدعوات ستفاقم الوضع هناك.
وقال عمر شهاب احد اعضاء هيئة رئاسة مجلس العلماء الاندونيسي اعلى هيئة اسلامية رسمية في البلاد: أرفض الجهاد ان كان يعني حشد الآلاف في تجمعات يطلقون فيها عبارات الكراهية ويطالبون بالثأر.
وأضاف : لا اريد حربا من اجل الثأر لأن هذا اثم,, لكن ان كان الجهاد يعني قتال مثيري الفتن فهو مباح.
ويرى كثيرون ان هناك من يشعل الفتن بين المسلمين والمسيحيين في جزر البهار ويسعى لاستمرار الاشتباكات التي سقط فيها اكثر من 1500 قتيل في العام الماضي.
وطالبت مظاهرات عديدة في الفترة الاخيرة بالجهاد في جزر الملوك المعروفة باسم جزر البهار انتقاما لمقتل مسلمين في جزيرة هالماهيرا الشمالية.
وقال شهاب ان مجلس العلماء لم يصدر فتوى أو بيانا يبيح مثل هذه الدعوات وانه يرى ان قوات الامن يجب ان تتعامل مع الموقف.
وقال اميدهان صابر العضو بهيئة رئاسة مجلس العلماء ان دعوة الجهاد هي نفس الدعوة التي يطلقها مثيرو الفتن.
وأضاف : ان الحروب الدموية نار تحرق الشعوب لذا فإن هذه الدعوة تكاد تكون هي نفس دعوة مثيري الضغائن.