* كتب رئيس التحرير
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ,, الجهد الكبير الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وكافة المسؤولين بالدولة من اجل توظيف موارد البلاد لخير الوطن ورفاهية شعبه، وترجمة ذلك عبر ميزانيات مدروسة تتوخى استمرار مسيرة النماء.
وابدى سموه في حديث شامل لالجزيرة اطمئنانه بان آفاق المستقبل ستحمل بحول الله المزيد من فرص النماء والرخاء والازدهار والتطور لبلادنا وشعبنا.
واكد سمو النائب الثاني في حديثه لالجزيرة بمناسبة زيارة سموه المرتقبة لايطاليا حيث سيتفضل بافتتاح مركز الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية بجامعة بولونيا ان المملكة معنية قبل غيرها بالاصغاء لصوت المسلم والاهتمام بشؤونه بما ينسجم مع تعاليم الاسلام ومبادىء الشريعة الاسلامية السمحة، مشيرا الى انه ليس من خيار آخر امام بلادنا يغنيها عن الدور الرائد الذي تلعبه منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز في هذا المجال إلا بالمزيد من العمل والكثير من الجهد لترسيخ هذه المبادىء وصولا الى تحقيق الاهداف الطيبة التي يسعى الجميع الى تحقيقها، وابدى سموه تقديره وشكره للحكومة الايطالية في تجاوبها مع رغبة المملكة في اقامة المركز الاسلامي بايطاليا، مشيرا الى ان هذا المركز يعتبر من المنارات الاسلامية الحضارية في اوروبا التي ستمكن المسلم من اداء شعائره الدينية بسهولة ويسر.
وعن المنتجات البتروكيماوية السعودية اشار سمو النائب الثاني الى انها تحظى بسمعة عالية ومتنامية، وهذا يجعلها ذات جاذبية لدى الاسواق كافة كما ان علاقات المملكة متميزة بأوروبا عموما وإيطاليا على وجه الخصوص، وهذا كله يجعل الارضية ممهدة تماماً لكي يكون هناك دور مهم مرتجى يمكن ان تؤديه إيطاليا في فتح الاسواق الاوروبية امام المنتجات البتروكيماوية السعودية.