* اوكلاند أ,ف,ب
اعلن الامين العام لمنظمة التجارة العالمية مايك مور امس الاربعاء انه على المنظمة توسيع اطار مفاوضاتها وتحسين نظام اتخاذ القرار فيها بعد الفشل الذي مني به الاجتماع الوزاري في سياتل في نوفمبر.
وكتب مايك مور في افتتاحية نشرتها (نيوزيلندا هيرالد) انه من البديهي مراجعة الطريقة التي تتخذ بموجبها الحكومات الاعضاء في منظمة التجارة العالمية قراراتها.
وقال مور الموجود حاليا في اجازة في وطنه في نيوزيلاند ان منظمة التجارة العالمية تفكر بحلول بعد جولة سياتل التي لم تتوصل الى ايجاد اتفاق حول تحرير السوق الزراعية والتي اسفرت عن سلسلة من التظاهرات المعارضة لها.
واضاف ان كل القرارات المهمة تقوم على مبدأ التوافق, ينبغي الحفاظ على هذا المبدأ بكل وضوح ولكن ليس من السهل دائما تحقيقه داخل المنظمة التي تضم 135 عضوا.
وتابع يقول ان كل الاعضاء يعترفون بضرورة قيام مجموعات اصغر تعمل على ايجاد تسويات للتنفيذ ولكن احدا لا يريد ان يستبعد نفسه منها.
واوضح مايك مور ان منظمة التجارة العالمية ستفكر هذا العام بتوسيع اطار المفاوضات وتحسين طريقة اتخاذ القرار مع الحفاظ على مبدأ التوافق.
ورأى ان جولة سياتل كشفت عددا من المسائل التي يجب بحثها ومنها كيفية اشراك الدول الاكثر فقرا في التجارة العالمية، وكيفية التقليل من الخلافات بين مختلف الحكومات حول المشاكل السياسية الكبرى مثل الزراعة، والتجارة والبيئة، والتجارة والقواعد الاجتماعية.