شاريول حكاية رجل مغامر بين سباق السيارات وصناعة الساعات والمجوهرات |
الرياض - نوافذ الجزيرة التسويقية
بعد مرور 15 عاماً على نشأة ساعات شاريول ، وفي الألفية الثالثة وبوجود 40 بوتيك حول العالم و400 ركن خاص وأكثر من 3200 نقطة بيع قامت شركة (شاريول) ببعض التغيرات التي من شأنها أن تعزز مكانتها في عالم الساعات، المجوهرات، الجلديات والاكسسوارات وتبرزها بطريقة أفضل إلى المستهلك, فمن عالم سباق السيارات الذي اشتهر به (فيليب شاريول) بدأ بتصميم الساعات وأطلق عليها اسمه، واليوم ومن ضمن التعديلات الإيجابية والهادفة إلى تعزيز وترسيخ هذا الاسم، تم اختصار اسم (فيليب شاريول) إلى (شاريول) فقط وبالتالي أصبح الاسم أسهل للحفظ وأكثر فعالية ومرونة من الناحية الإعلانية, كما تم استبدال اللون الفضي باللون البنفسجي ليواكب جميع الأعمال الإعلانية في الصحف والمجلات ومواد العرض والمطبوعات وخلافها.
وقد تم اختيار هذا اللون لما له من تأثير فعال وانطباعات إيجابية عند المستهلك, وجاء استعمال اسم (شاريول) بالشكل العامودي متمماً لهذا العمل فكان النتاج حملة إعلانية قوية تكلم عنها الجميع.
أما بالنسبة للمحلات والبوتيكات فسيستعمل الخشب الأنيق في مواد العرض بدلاً عن الأعمدة التي كانت تستعمل في السابق.
ومن ناحية الموديلات، فقد عمدت الشركة في مشوارها الطويل إلى تطوير موديلاتها مثل مجموعة كولومبوس إضافة إلى إصدارات جديدة للنساء هي مجموعة أزور ,وبالرغم من أن الشركة هي الوحيدة التي تقدم ثلاثة اختيارات لسوار الساعة: الجلد، المعدن العادي والمعدن المطوع، إلا أنها لا تزال السباقة في المجال الأخير (المعدن المطوع).
وفي كلمة للشيخ محمد الحصيني، مدير عام شركة الحصيني التجارية وكلاء منتجات شاريول في المملكة صرح قائلاً: إن منتجات شاريول هي من المنتجات العالمية الشهيرة التي حازت على إعجاب المستهلك السعودي نظراً لجودتها العالية, وبما أن المملكة تعتبر من بين أهم عشر أسواق على مستوى العالم بالنسبة لشاريول فقد تم افتتاح بوتيك خاص فقط بمنتجات شاريول في مدينة الرياض بالإضافة إلى وجود هذه المنتجات داخل جميع فروع شركة الحصيني التجارية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة, والنجاح الذي حققته منتجات شاريول في المملكة هو ثمرة 12 سنة من العلاقة الوطيدة بين شركة شاريول وشركة الحصيني التجارية.
|
|
|