هذا الرصيف الممتد
اسير عليه صباحا
وعند المساء,.
تتساقط اوراق الشجر،
تغطي المدى,.
وتمر طيور جريحة,, تلبس ألوان الفرح!
وتزقزق في سماء غطاها الضجر,,!
وتنكسر في طلوع الشمس
تلك القناديل,.
بعد ليال مفعمة بالبكاء,.
لا احد منا يعرف مساحة الجزء المفقود,.
نتيه في ذلك الفارغ الممتلئ بالوهم ننسج الحكاية,.
ونرتشف الاضواء الزرقاء
على ايقاعات ملت منا,.
هناك يأتي رجل يحمل كيسا ثقيلا
ليس به اي شيء سوى الهواء,,!!
نستنشقه في عجل,, كي لا يذهب مع الرياح,.
وندفع نقودا لذلك الرجل,, الذي يمضي في تعب,,!
اراقب الرصيف,.
والاوراق,.
وافقد الجهات الاربع,.
لان النجوم تخلت عن صحبتي,.
ويؤلمني ساعدي المتأبط,, بصحف,, وكتاب ليس به حروف
احاول الجلوس على آرائك الرصيف,.
اجدها مشغولة بالآخرين,, الذين لا يجلسون عليها,,!!
اراقب اللا نهاية,.
فيتعب بصري,.
اعد الطيور الجريحة,.
تمنيت لو ا ن حلقت ذات يوم
في تلك السماء,.
اشتم رائحة الاحزان النقية
واتنفس دون نقود,, في سماء الحرية
علّي اعود,, وقد امتلأت رئتيّ بالهواء,.
فلا يغريني تساقط الاوراق,.
ولن امد يدي لذاك الغريب
لعل,, غدي,, يحطم القيود,,,!!
علي هادي العمير