* بكين أ,ف,ب
حذرت الصين أمس الثلاثاء من أنها لن تتسامح مع اي نشاط انفصالي باسم الدين وذلك بعد أيام من فرار أحد أبرز القادة البوذيين من التيبت إلى الهند.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى في مؤتمر وطني حول العمل الديني افتتح أمس الاول في بكين ان الصين ستواصل سياسة الاصلاح والانفتاح مع مقاومة حازمة للقوى المعادية في الخارج التي تستخدم الدين للتسلل إلى الصين.
ونقلت الصحف الرسمية عن المستشار باسم الدولة إسماعيل امات المسؤول الكبير الوحيد في الحكومة الصينية من اصل ويغور (من مسلمي اقليم كسيجيان) قوله ان الصين نجحت حتى الآن في تجنب استخدام القوى المعادية الديانة لتقسيم البلاد ونجحت في حماية الاستقرار في المناطق التي تقطنها اقليات اتنية,ويستمر المؤتمر حول العمل الديني أربعة ايام.
وقد التزمت الصحف الصينية حتى الآن الصمت حول قرار بوذا الحي الذي وصل إلى دارامسالا في الهند الاسبوع الماضي بعد ان فر من التيبت من دون علم بكين.
على صعيد صيني آخر سيقوم وزير الدفاع الصيني تشي هاوتيان بزيارة لكوريا الجنوبية في التاسع عشر من يناير الجاري يبحث خلالها سبل توسيع التعاون العسكري بين البلدين.
وذكرت وكالة انباء يونهاب ان تشي سيبحث خلال الزيارة مع نظيره الكوري الجنوبي تشو سونغ تي جملة من القضايا منها سياسة المشاركة التي تتبناها كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية والاوضاع السياسية والامنية في شبه الجزيرة الكورية ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل وقدرات كوريا الشمالية الصاروخية.