المدار الأول نحن,, وآراء القراء الحميدي الحربي |
هاتفني قارىء رفض ذكر اسمه قال انه لا يقصد الا ايصال ملاحظة وهي اننا لا نهتم بآراء من يشيدون بمستوى مدارات شعبية,, وتراث الجزيرة بدليل اننا لا نهتم فيها حرفاً وإخراجاً,, بينما نبرز الآراء التي تحمل بعض النقد والاقتراحات.
قلت للقارىء الكريم: نحن نهتم بكل ما يصلنا من قرائنا الكرام,, وسبق لنا التنويه باننا نحرص على النقد البناء ولا يعني هذا اننا نهمل من يشيدون بجهدنا المتواضع.
قال: ان غيركم يفبرك اشادات وهمية بنفسه وبجهده!!.
قلت: قد يكون هذا احد الاسباب التي تدعونا الى الحرص على النقد,, ونحن لا نوافقك بتعميم الاتهام ولا نناقش ما لا يعنينا.
قال: هذه دبلوماسية لم نعهدها بك,, فهل تغيرت طبيعتك او هادنت مع من هادن!!.
قلت: لم أقل لك غير ما أؤمن به وما دمت تشهد لنا بالتميز فهذا يكفينا,, ولا يهمنا من ذكرت,, ولا اعتقد ان فيما قلته مهادنة او تغيير رأي فما زلت ارى ان الساحة بحاجة الى غربلة وبوجود الوعي لدى القارىء والتميز بين الصح والخطأ فستحقق الغربلة بما يضمن تقديم الخدمة المثلى لهذا الموروث.
وتشعب بنا الحديث عن هموم الساحة الشعبية وانتهت المكالمة ولم اعرف من على الطرف الآخر من خط الهاتف لكن محدثي وعد باتصال آخر أو ربما زيارة ينقل من خلالها آرائه على الورق لنقدمها لقرائنا الذين تعودوا منا الصدق كما تعودناه منهم.
*فاصلة:الى من طنطنوا طويلاً على ما كتبته متابعة في هذه الصفحات ورموا التهم جزافاً فمن قائل بأنه رجل يتخفى وراء اسم نسائي مستعار الى مؤكد بانها الزميلة الشاعرة والصحفية تذكار الخثلان الى غير ذلك من التخرصات,, الى هؤلاء اقول: ما موقفكم بعد ان اعترفت القاصة عبير البكر بانها هي متابعة وهو اعتراف صحيح فهي التي عرّت بعض ادعياء الساحة وكشفت حقائق لم يتجرأ غيرها على كشفها,, ماذا ستقولون؟! وهل شعر اي منكم بالندم على تسرعه في اطلاق الأحكام؟!.
لن انتظر اجابة بل اقول انتظروا من مدارات شعبية المزيد من المفاجآت فيما يخدم رسالتها السامية لخدمة موروثنا الشعبي بكل اخلاص.
* آخر الكلام:الله خلق,, لكن فرق بالمخاليق
نوّع مواهبها وميّز رتبها
وعلى المحبة نلتقي.
|
|
|