إعادة صياغة أهلاوية,,!! |
اعجبني جدا التصريح الذكي الذي اطلقه مدرب الاهلي زاناتا بأنه قد وجد الفريق جاهزا وبالتالي لم يبخس المدرب الوطني امين دابو حقه في الإعداد الرائع للفرقة الاهلاوية,, فلم يكابر زاناتا بنسب كل النتائج الايجابية والعروض الممتازة التي قدمها الاهلي الى خططه او عصاه السحرية,,!! فلا يمكن لأي احد انكار ما قام به دابو من جهود خلال توليه الامور الفنية في سبيل الوصول الى الجاهزية المطلوبة واستطاع ذلك وبكل جدارة,.
وفي المقابل الاعتراف باللمسات الفنية التي اضافها زاناتا الى ادائية الفريق والترتيبات التي قام بها منذ استلامه له,, فهو استطاع صراحة ان يعيد صياغة اداء الفريق مستفيدا من كافة عناصر الكسب الخضراء لتقدم احلى عزف كروي على المستطيل الاخضر,, والواضح الآن ان السيد زاناتا واثق جدا مما يقوم به، وقبل ذلك واثق ايضا من قدراته وبصورة ستحرج الكثير من ممرني الفرق الاخرى,,!
ورغم ذلك فالملاحظ عليه انه احيانا يخفق في التغيير اثناء المباريات,,! وبصورة واضحة جدا، فيحرج فريقه ونفسه,.
فالقدرة على قراءة المباراة ونقاط الضعف والقوة في الفريق ستمكن اي مدرب من التدخل السليم في الوقت المناسب,, وهو الأمر الذي يخفق فيه زاناتا في الكثير من الاحيان,,!!
عموما زاناتا قدرة تدريبية كبيرة يبدو انه استطاع ان يعيد صياغة تصرفاته قبل اي شيء آخر,,!!
مدرب إنقاذ,,!!
يبدو ان المدرب الوطني القدير خالد القروني تخصص في الانقاذ بالاضافة الى قدراته التدريبية الكبيرة، فالقروني وبما حباه الله من قدرات ومواهب واضحة في التعامل النفسي قد شجع الكثيرين على الاستعانة به في الاوقات الحرجة,.
فالطائي الموسم الماضي وحينما اعيت الحيلة ادارته مع المدربين الاجانب احضرت القرني خلال المراحل الحساسة واستطاع بمقدراته الفنية والنفسية انقاذ الطائي وانتشاله من حالة الضياع التي اجتاحت صفوفه الى حيث مراكز الدفء والاطمئنان وابقى الفريق ممتازا,,!!
هذا الموسم يتكرر الموقف تماما ولكن هذه المرة مع فريق آخر هو الشعلة بعد ان تأزم موقفه وشارف على السقوط للثانية,,!! فهل يستطيع القروني ان يؤكد صواب قرار الاستعانة به ويعيد للشعلة شيئا من بريقها الذي يكاد ينطفئ تماما,,؟!
|
|
|