خطر يهدد الناس طال الانتظار,, فهل من حل,,؟! |
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يلاحظ في هذا العام انتشار المفرقعات النارية وما يسمى بالشروخ والصواريخ لدى بعض الأطفال والأولاد أيام العيد ونسمع ونشاهد مدى خطورتها وما أحدثت في البعض من اصابات وأخطار فكم من واحد فقد اصابع احدى يديه والبعض اصيب في عينيه والبعض اصيب في أذنيه وهكذا ومع الأسف نشاهد ونسمع الأخبار وكأنها لا تعنينا، وكما هو معلوم للجميع بأن الأطفال والمراهقين لا يدركون مدى خطورتها وعواقبها إلا عندما يقع الفأس في الرأس كما يقال وهيهات ينفع الندم، ومن منا لا يحب أولاده ويتمنى لهم الخير ولا يرضى ان تمسهم حتى الشوكة؟! فمن هذا المنبر الاعلامي الهام نناشد الجهات الأمنية بمنعها منعاً باتاً والضرب بيد من حديد على كل من يبيعها فقد شاهدت بعيني مجموعة من الاطفال يتسلون بما يسمى بالصواريخ في آخر ايام رمضان المبارك (العشر الأواخر) ويوجهونها باتجاه المسجد والمصلين في خشوع وتهجد في آخر الليل فتحدث دويا وصوتا مزعجا داخل المسجد والبعض الآخر عندما يشاهدون سيارة قادمة يصوبونها نحوها وقد يكون الزجاج مفتوحا وعندما تقف يلوذون بالفرار اما في أحد البيوت أو في إحدى الزوايا أو بعض المحلات التجارية ولا يعرف من هو!! فأنا أعتقد جازما بأن تعاون الجميع سوف يقضي على هذه الظاهرة الخطرة جدا بالبدء في منع استيرادها، ثم لو قدر أنها أدخلت عن طريق التهريب يبقى دور الجهات الامنية وهي ولله الحمد منتشرة في كل مكان سواء الراكبة أو الراجلة خاصة في الاماكن التجارية والعامة ويجب ان يكون هناك حزم رادع ولكن مما يؤسف له بأنها تباع وتمارس أمام مرأى من رجال الشرطة في بعض المحلات التجارية!! وأغلب من يبيعها اما شاب مراهق أو بعض الوافدين أو أناس عديمو الضمير,,وخلاصة القول: يجب الحزم ومنعها منعا باتا وعدم التساهل بها ويبقى دور وسائل الاعلام المختلفة، وكذلك ملاحقة العابثين والمخالفين للانظمة والتعليمات,وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه أمن ورفاهية وصلاح الجميع,, والسلام.
عبدالعزيز محمد عبدالرحمن اليوسف
|
|
|