Wednesday 12th January, 2000 G No. 9967جريدة الجزيرة الاربعاء 6 ,شوال 1420 العدد 9967



مستعجل
في الذاكرة,, من الإجازة,,,!!

** وها نحن نودع أواخر أيام اجازة عيد الفطر المبارك,, كأطول إجازة,, حيث امتدت لما يزيد عن اسبوعين تقريباً.
** كما نودع ذلك الموسم العظيم,, موسم رمضان المبارك,, ذلك الموسم المبارك,, الذي حوله البعض الى تخفيضات ودعايات واعلانات وتسوق وسهرات,, وتحول هذا الشهر لدى البعض من موسم عظيم,, موسم طاعة وعبادة وعودة الى الله,, الى موسم آخر,, كل يحاول استثمار هذه الأيام من أجل مصالحه الدنيوية الخاصة وينسى معنى هذا الموسم.
** في اجازة عيد الفطر المبارك,, لاحظنا ان الناس تفاعلت هذا العام مع احتفالات العاصمة الرياض وتحدثت عنها طويلا,, وأكدت ان أمانة مدينة الرياض وفقت الى حد بعيد في احتفال ملائم لعاصمة الفكر والثقافة العربية.
** واحتفال العاصمة الاخير,, هو التجربة الاولى,, في نقلة نوعية لاحتفالات قادمة اكثر تطورا,, واكثر شداً وجذبا للناس,, مع المحافظة على اصالتنا وثوابتنا وخصوصيتنا التي نتميز بها عن سائر دول العالم.
** لقد ودعنا ايام الاجازة بكل ما تحمل من معانٍ,, وبكل ما تحمل من برامجها اليومية وانتقلنا الى مرحلة الجد والاجتهاد والعمل والانجاز,, انها جولة اخرى جادة.
** لقد كانت هذه الاجازة,, محطة استراحة قصيرة,, يمارس فيها كل انسان ما يلائمه وما يناسبه من نشاطات, وليروض برنامجه اليومي حسبما يريد,, فهناك من قضاها في الترحال والسفر,, وهناك من اقتنصها في زيارات للاقارب والاصدقاء والمعارف,.
** وهناك من مارس هوايته قراءة واطلاعا ونشاطات اخرى .
** وهناك من تسلط على النوم فانتقم منه واخذ حقه من النوم وافيا,,, وهناك وهناك.
** ولكن ,, بقيت ايام الجد والنشاط والعمل والحماس والعودة بحيوية وبروح اخرى لمقاعد الدراسة والمكاتب والمصانع والمؤسسات وكل موقع عمل بعد هذه الاستراحة الطويلة القصيرة .
** ومع تقلبات الجو السريعة والمتقاربة,, ومع تبدلات المناخ المزعجة,, هناك من قضى اجازة العيد في فراش المرض,, مصابا بذلك المرض المزعج الصعب,, انقلونزا حادة.
** ذلك ان الانفلونزا التي انتشرت في شهر رمضان المبارك,, كانت انفلونزا شرسة بالفعل,, وصعبة للغاية,, وصداقتها مرة,, ولا تفيد فيها انواع المسكنات ولا انواع المضادات ولا انواع الحميات,, وفوق ذلك,, قد تذهب يومين او ثلاثة أو أسبوعاً,, ثم تعود بقوة,, وهكذا تصطاد ضحيتها بهدوء.
** ذهبت اجازة العيد,, وبقيت في ذاكرتنا جهود امانة مدينة الرياض للاحتفاء بهذا العيد,, عندما اعدت برنامجا اكثر من رائع,, حيث تم الاحتفال لأول مرة في 14 موقعا داخل العاصمة,, من خلال برامج متعددة ومختلفة ,, ولك ان تتخيل حجم الجهود التي بذلت للاعداد والتنظيم والمتابعة.
عبدالرحمن بن سعد السماري

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

عيد الجزيرة

متابعة

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.