كلينتون يستضيف عرفات ويبحثان معوقات الحل النهائي |
* واشنطن واس عمان ق,ن,أ
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية جيمس روبين ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيصل الى واشنطن يوم عشرين يناير الجاري.
وقال روبين انه لم يسمع عن اجتماع رباعي يضم امريكيين وسوريين وفلسطينيين واسرائيليين وان زيارة عرفات هذه تتيح الفرصة لكل من المسارين السوري الاسرائيلي والفلسطيني الاسرائيلي للتحرك سوياً في نفس الوقت.
وأوضح الناطق الامريكي ان اسرائيل والسلطة الفلسطينية تمكنتا من حل قضايا حرجة بشأن تطبيق اتفاقية شرم الشيخ دون تدخل من الادارة الامريكية.
وركز روبين على ان الادارة الامريكية تفضل دائماً ان يتوصل الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني الى حل مشاكلهما بانفسهما، مشيراً الى ان واشنطن تتدخل في عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية فقط عندما يطلب منها ذلك وعندما ترى ان ذلك الطلب مناسب.
وعبر الناطق عن أمل الادارة الامريكية في استئناف مفاوضات السلام اللبنانية الإسرائيلية في الوقت المناسب.
عقدت لجنة التوجيه والاشراف على المفاوضات الفلسطينية الخاصة بالمرحلة الانتقالية اجتماعاً لها في مدينة القدس امس برئاسة الدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي أوديد عيران.
وقال عريقات في تصريحات للصحفيين قبيل بدء اجتماعات اللجنة انه تم خلال الجلسة بحث سبل تنفيذ اعادة الانتشار الاسرائيلي في الضفة الغربية بنسبة ستة بالمائة في اطار المرحلة الثانية من الانسحاب التي من المقرر ان تجري في العشرين من الشهر الحالي.
واضاف يقول ان اللجنة تبحث في العديد من قضايا المرحلة الانتقالية وخاصة ما يتعلق بانشاء ميناء غزة وفتح الممر الآمن الشمالي بين الضفة والقطاع واستكمال عملية اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.
كما عقد في مدينة القدس امس اجتماع فلسطيني اسرائيلي للبحث في خطوات ارساء العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ومن ناحيته قال ياسر عبد ربه رئيس الجانب الفلسطيني الى مفاوضات الحل النهائي ان الوثيقة الفلسطينية التي قدمت للجانب الاسرائيلي امس الاول أكدت وجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين ودفع التعويض استناداً الى القرار الدولي رقم 194.
وأوضح المسؤول الفلسطيني في تصريح اذاعه راديو صوت فلسطين امس ان الوثيقة تتضمن آلية مقبولة لعودة اللاجئين وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم طوال فترة تهجيرهم القسري عن اراضيهم وديارهم.
واضاف ان الوثيقة شددت على ضرورة دفع التعويضات المادية والمعنوية عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم منذ عام 1948.
على صعيد فلسطيني آخر حذر الدكتور يوسف ابو صفية وزير البيئة الفلسطيني من استمرار السلطات الاسرائيلية في ضخ المياه الجوفية الى المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية في غزة.
ونقلت اذاعة صوت فلسطين عن الوزير الفلسطيني قوله ان مخزون المياه في غزة سيبقى عاجزا عن سد احتياجات السكان بسبب الآبار الجوفية التي تضخ المياه الى المستوطنات موضحاً ان هذا العجز ادى الى انخفاض معدل استهلاك الفرد السنوي في غزة الى نحو 125 متراً مكعباً بينما معدل الاستهلاك السنوي للفرد في المستوطنات يصل الى اكثر من 2300 متر مكعب.
وجاء في دراسة اصدرتها دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلطسينية ان اسرائيل تسيطر على اكثر من 80 بالمائة من هذه المياه، مشيرة الى ان اسرائيل عمدت الى حفر 500 بئر على امتداد الاراضي التي احتلت عام 67 تعمل هذه الآبار على سحب كميات كبيرة لصالح المستوطنات وينقل قسم منها الى داخل اسرائيل.
|
|
|