* نص: بدر العبدان
*يوم العيد تختلط الأفراح وتختلف المناطق ولكن يبقى الفرح لونه وطعمه ورائحته واحدة,, الأحلام واحدة,, أشكال المتع واحدة حيث تقع على حجرات قلب متلهف فتضفي باستطاعتها من الأفراح لتحل محل ما ذبل.
نمتزج مع الفرح حيث ملابسنا الجديدة والمزركشة باشكالها التراثية,, نمتطي صهوة المسرح ليرانا الناس,, يغشانا خوف ممتزج مع الخجل,, ترتجف أطرافنا مع أول خطوة ونظرات الناس تتراءى أمامنا,, يعترينا صمت قد ذاب مع الفرح والخيلاء فنحن نجوم,, نردد همهمات مع أنفسنا,, هل نحن كما ينبغي ,,, ؟.
نرتشف نظرات الآخرين الممزوجة مع ابتساماتهم المنسدلة من وجوههم,, يختلسنا الارتياح ليبدأ الصغار برقصاتهم الصغيرة والمختلفة، ليعبروا عن عمق سعادتهم المرتبة,, ننتظر النهاية فيفاجئنا تصفيق حيث تحين نسمات باردة تغشانا لنرى من خلالها نجاح عملنا كثمار حديقة القطف,.
|