انتهت المرحلة التمهيدية لفرق المجموعة الاولى والتي ضمت فرق النصر السعودي ممثل الكرة الآسيوية وكورنشايز البرازيلي منظم البطولة وفريق الرجاء البيضاوي ممثل الكرة المغربية وريال مدريد الاسباني.
كورنشايز
أفضل فرق المجموعة الأولى من الناحية الفنية يقوده البرازيلي أزوفالدو اوليفيرا الذي كان مساعدا لمدرب المنتخب الحالي لكسبمورجو, يعتمد اداء الفريق عن التوازن الدفاعي والهجوم مع الاعتماد الكامل على القدرات المهارية للاعبين يتقدمهم افضل لاعب في الدوري البرازيلي أديلسون صاحب الهدفين في مباراة ريال مدريد الماضية.
لم يقدم كورنشايز في مباراة الرجاء المستوى المتوقع منه لكنه في مباراة ريال مدريد قاسم بطل أوروبا السابق السيطرة وكاد يحقق الفوز لكن الاستعجال امام المرمى أضاع العديد من الفرص أبرز لاعبيه الحارس العملاق ديدا والمهاجم اديلسون ولاعب الوسط فامبيتا والمدافع سانتوس.
ريال مدريد
الحديث عن ريال مدريد بطولة فهذا الفريق الاوروبي العريق والذي يضم عددا كبيرا من نجوم الكرة في اوروبا والعالم، دائما يكون المرشح الاول للحصول على الالقاب في البطولات التي يشارك فيها,, يشرف على ريال مدريد فنيا الاسباني ول بوسكى ويضم بين صفوفه روبرتو كارلوس وسامينو البرازيليين ورندندو البرازيلي وانيلكا الفرنسي الذي عاد للتهديف في الوقت المناسب بعد صيام طويل عن هز الشباك منذ انتقاله من الارسنال في صيف العام الماضي مقابل 37 مليون دولار كثاني أغلى لاعب في العالم, فريق ريال مدريد منظم داخل الملعب وهو الفريق المؤهل لخوض المباراة النهائية.
النصر
استفاد ممثل الكرة الآسيوية بطل سوبر 98 النصر السعودي من الصفقات المدوية التي نجح في ابرامها اعضاء شرفه في الفترة الاخيرة قبل التوجه للبرازيل فقد قاد أحمد بهجا وصايب وأنور الفريق النصراوي لمجاراة ريال مدريد وكاد الفريق يخرج بنتيجة افضل مما آلت إليه المباراة لكن الاخطاء البسيطة التي وقع فيها الدفاع والحراسة ساهمت بخسارته 1/3 أمام ريال مدريد وتحسن الاداء نوعا ما من الناحية الهجومية في لقاء الرجاء وسجل النصر أربعة اهداف وأضاع مثلها لكن الاخطاء في الدفاع والحراسة استمرت فتلقى مضحي الدوسري ثلاثة أهداف,
الفريق النصراوي يشرف عليه فنيا اليوغسلافي ميلان الذي ما زال في حاجة لمزيد من الوقت حتى يتفهم اللاعبون الطريقة التي يريد ان يلعب بها.
الرجاء البيضاوي
أقل الفرق المشاركة في هذه البطولة فنيا ويعود ذلك إلى عدم حضور مدربه الارجنتيني الى البرازيل للاشراف على الفريق وتم تكليف المغربي فتحي جمال بتدريبه, أيضا قلة الخبرة لدى عدد من اللاعبين ساهم في تدهور نتائج الفريق فتلقى الرجاء هزيمتين من كورنشايز البرازيلي والنصر ابعدته تماما عن التأهل للمرحلة الثانية.