أخي الكريم الأستاذ الفاضل خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
لقد سعدت كغيري بتلقيك الجزيرة باليمين، وسعدت بالنجاح المبكر والمتوقع كما أثبتته الاحصائيات ولغة الأرقام لغة حاسمة, وسعدت أكثر بتكريمي بطلبكم الانضمام إلى كتّاب الجزيرة، وتلك مكرمة من أبي بشار عهدتها منذ زمن.
وإنني إزاءها أحس بثقل المسؤولية وأخشى ألا أجد الجهد والوقت المتكافئين مع طموحات إنسان بحجم خالد المالك وتطلعاته, ومع هذا فإن من الصعوبة بمكان أن أتردد في قبول هذا التكريم من رجل لا يجرؤ أحد أن يقول له ل وكيف يسوغ التردد أمام فرصة ذهبية ثمينة تطرق بابي,لقد جاء خطابك تحدياً لي وامتحاناً لوفائي لزميل اليوم وأستاذ الامس، وإنني لسعيد جداً أن أنضم إلى كوكبة الجزيرة بقيادة عشت معها في مطلع شبابي وخبرت أخلاقها.
وإنني أعد بأن أكتب مقالاً نصف شهري، وأسأل الله أن يكتب لي العون والتوفيق وأن أكون في مستوى طموحاتكم وتطلعاتكم, لك شكري وخالص تقديري.
والسلام عليكم ورحمة الله.
أخوك د,حسن بن فهد الهويمل
* الجزيرة:
هذا من تواضع الكبار، وإلا فالدكتور الهويمل وهو من رموز الفكر والثقافة في بلادنا هو أستاذ الأمس كما هو أستاذ اليوم، شكراً له على استجابته لدعوتنا بأن يخص الجزيرة بآرائه الاجتماعية والثقافية.