عدد من المعتمرين الذين يقضون العيد بالمدينة المنورة لـ الجزيرة خدمات المملكة للمعتمرين تتميز بالشمولية ,, سعادتنا لا توصف بقضاء العيد في المملكة |
*المدينة المنورة مروان عمر قصاص
عبر عدد من الزوار والمعتمرين الذين قضوا أول أيام عيد الفطر المبارك بالمدينة المنورة عن سعادتهم بأداء العمرة في أواخر شهر الصوم مما أتاح لهم فرصة قضاء عيد الفطر المبارك في الديار المقدسة والاستمتاع بروحانية هذه المناسبة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أشاد الجميع بوفرة الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لراحة المعتمرين والزوار وأكدوا ان هذه الخدمات ليست بغريبة على قيادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم وحكومتهم وشعبهم لخدمة الحجاج والمعتمرين بعد ان نالوا شرف هذه الخدمة حيث سخرهم الله لخدمة وعمارة مقدسات المسلمين والإسلام، وأبدوا إعجباهم بمظاهر العيد في المملكة والتي اتسمت بصور إسلامية بسيطة قاعدتها مساعدة المحتاج وإدخال نوع من الفرح والبهجة في حدود تعاليم الدين والقيم والمبادىء البعيدة عن البهرجة والابتذال.
جاء ذلك في لقاءات لالجزيرة بعدد من الاخوة العرب والمسلمين الذين قضوا يوم العيد في رحاب المسجد النبوي الشريف، فقد عبر اعجاز الحق خاوندو من الباكستان عن سعادته بعيد الفطر المبارك وقال:
لقد اكرمني الله عز وجل بأداء مناسك العمرة في الجزء الأخير من رمضان واستمتعت بأداء الصلوات في الحرمين الشريفين وقد اكتملت سعادتي بحضور دعاء ختم القرآن الكريم بمكة المكرمة ثم وصلت المدينة المنورة ليلة العيد وأديت صلاة الفجر وصلاة العيد في المسجد النبوي الشريف فحمدا لله وكل عام وجميع المسلمين بخير.
ورفع السيد/ عبدالمجيد عابد الرفاعي من الأردن الشقيق شكره وتقديره لحكومة هذه البلاد على التسهيلات المقدمة للمعتمرين طيلة شهر رمضان منوها بحسن التنظيم في استقبال المعتمرين القادمين برا من المنافذ البرية السعودية حيث سرعة الإجراءات وسهولتها مشفوعة بحسن التعامل من منسوبي هذه المنافذ، واضاف انني اشعر بسعادة غامرة مزدوجة حيث اكرمني الله بأداء مناسك العمرة في رمضان وقضاء عيد الفطر في المدينة المنورة وسط أجواء إيمانية وإسلامية بعيدة عن البهرجة والابتذال فهنيئا لكم بتمسككم بمبادىء الدين والقيم الإسلامية.
وأبدى صالح بن عمار العلوي من سلطنة عمان سعادته بالتعرف على مظاهر العيد في المملكة العربية السعودية والتي هي ليست بعيدة عن مظاهر العيد في السلطنة إلا ان الفارق في هذه المدينة المقدسة هو الروحانية والسمو في هذه المناسبة وبساطة الاحتفال بالعيد مع التمسك بمبادىء الدين والقيم، وقال انني بهذه المناسبة ومن خلا هذا المنبر أود ان اشكر للمملكة قيادة وحكومة وشعبا خدماتها المتميزة بالشمولية والتكامل والتي تقدمونها للمعتمرين وأسأل الله ان يجعل هذه الخدمات في موازين حسناتكم يوم القيامة.
من جانبه قال صلوح اسيد العلواني من المغرب أشكر الله على عظيم نعمه علينا والسعادة بأن أكرمني ربي وأتاح لي أداء العمرة في رمضان وضاعف عز وجل كرمه لي بأن اقضى العيد في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأسأل الله القبول والغفران والعتق من النيران،
كما انه لا يمكن ان انهي هذا اللقاء معكم قبل ان اشكركم على ما تقدمونه من جليل الأعمال والخدمات لتسهيل أداء المسلمين مناسكهم في الرحاب المقدسة وان كنت أثق أنكم لا تنتظرون الشكر إلا من الله الذي اختاركم لخدمة بيته وبيت نبيه وكنتم أهلا لهذه المهمة ولكن من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق.
|
|
|