** في أيام العيد تختلط خيوط الحب الوردية بين الناس,, تزدان جميع مدن بلادنا بأبهى حللها,, فتزدان معها النفوس لتبعد الكدر,, حتى جدران البيوت والشوارع تبقى ذائبة لتضيف للمشاعر دفئاً وتنثر باقات الزهور لصفاء النفوس.
البحر في مدينتي الساحلية يبقى ناعماً أليفاً كأنما ينادي عشاق العيد للنقاء والاسترخاء,, لابد من يوم نذهب به إلى البحر لنصافحه، فكم هو صديقنا ومؤنسنا ويذيب أشياء كثيرة.
في يوم انتقال المتع العيدية إلى البحر تفوح رائحة الصفاء لتحلق بنا الى الاستمتاع بأمواجه ورماله المرتبة,, تخلق بداخلنا حلماً اجتمع شتاته,, ننظر إلى صفاء السماء الذي تزينه تناثرات السحب مع الأمواج لتشكل لوحة جميلة,, أترك أخي الصغير مع غذائه تحت المظلة لأخطو بجوار البحر صديقي.
|