سلامتك معايدتهم بالمرض تقبيل الأطفال وسيلة للعدوى |
* اعداد : رياض العسافي
في العيد ورغبة في معايشة الفرحة والاحساس بالسعادة نقوم ببعض الممارسات التي تعد مظهرا من مظاهر العيد ومظهرا من مظاهر الود المقبولة والمحببة الى النفوس,, وهذه الممارسات اصبحت شائعة في كل عيد وتلقى القبول والرضا من الجميع,, ولكن للطب رأي آخر,, رأي علمي يؤكد ان بعض الممارسات خاطئة وضررها اكثر من نفعها,,ومن هذه الممارسات او الظواهر ان صح التعبير تقبيل الاطفال الذي يكثر ايام العيد,, حيث تحدث ل(عيد الجزيرة) الدكتور سعد السعيد استشاري طب الاطفال بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني عن هذه الظاهرة من خلال الرأي التالي:
* ان عادة تقبيل الاطفال في الفم بمناسبة وفي غير مناسبة لا تعتبر الوسيلة المثلى لابداء العواطف واظهار المحبة والود لفلذات الاكباد وهي من الامور المرفوضة وغير المقبولة في كل الاحوال.
كما ان تقبيلهم واحتضانهم عندما يكون المرء مصابا بنزلات البرد وبالتهاب الجهاز التنفسي الفيروسي خصوصا هو دعوة صريحة لنقل العدوى لهم وبالتالي مكابدتهم معاناة المرض ومضاعفاته في هذه السن المبكرة.
* ان الفم هو من اكثر اعضاء الانسان استيطانا لعدة انواع من البكتيريا التي عادة لا تكون ضارة لصاحبها في الاحوال الصحية العادية لكن ممكن ان تكون عدوى للاخرين خاصة الاطفال عندما تنتقل لهم,كما ان الانف والايدي الملوثة وكذا الملابس التي يرتديها الانسان هي اعظم ناقل للفيروسات في اوقات المرض من السقيم للصحيح من الناس,ان الفرد لن يعدم الطريقة السليمة والصحيحة لابداء الود والعطف وان افضل هدية تقدم للاعزاء في كل الاوقات كما في ساعات المرض وفي كل الايام كما في ايام العيد هي اظهار المودة والتعاطف والحنان من غير تعريضهم للمرض وويلاته,, وكل عام وانتم بخير.
|
|
|